لاجونا كالينتيش |
يفضل الكثير الذهاب لبحيرة لقضاء وقت ممتع وهادئ بها، سواء للسباحة أو الاسترخاء أو الصيد، أو ممارسة الكثير من الأنشطة التي يمكن القيام بها هناك، وعلى الرغم من ذلك فهناك بحيرات غير آمنة ويحذر الاقتراب منها ليس فقط لوجود كائنات متوحشة سواء بها أو حولها، أو لتغيراتها المفاجأة التي جعلت من يعرفها يصفها بالبحيرات الغريبة، ونستعرض أشهر البحيرات غير آمنة حول العالم التي لا يمكن السباحة فيها، وذلك وفقا لما نشره موقع "a- z- animals".
بحيرة قراتشاي
الشيء الجنوني في هذه البحيرة ليس أنها تقع في روسيا، وهي منطقة حرب حالية كما أنها ملوثة للغاية بالمواد الضارة نتيجة النفايات النووية التي تم تفريغها هناك بل وتعتبر أكثر الأماكن الملوثة في العالم كله، ومع ذلك، فإن بحيرة Karachay لم تكن منذ بداية ظهورها ملوثة وضارة، فقد بدأ تلوثها في عام 1951 عندما استخدمت وحدة المعالجة النووية البحيرة لإلقاء النفايات، ولكن تم اكتشاف أن البحيرة تحتوي على مستوى خطير من الإشعاع يصل لحوالي 600 رونتجين؛ هذا أمر خطير بما يكفي لقتل إنسان يقف على الشاطئ لمدة تصل إلى ساعة.
بحيرة الغليان
بحيرة الغليان من اسمها يمكن أن تستنتج سبب الخوف منها، فالبحيرة شديدة الحرارة حيث تصل إلى 197 درجة فهرنهايت، وهذا قد يكون سببا كافيا للإصابة بالحروق من الدرجة الثالثة، فقط في ثانيتين.
لاجونا كالينتيش
هي بحيرة محاطة بالحمم البركانية الهائجة، ولكن هذا ليس سبب غرابتها بل فإن البحيرة نفسها حمضية للغاية وتندلع أحياناً، ويتغير لونها حسب درجة غليانها.
بحيرة فيكتوريا
تمر هذه البحيرة بعواصف قاسية وظروف مناخية غير متوقعة، وقد تسببت تلك الظروف والطقس غير عادي بحياة بعض الصيادين المحليين الذين انقلبت قواربهم أثناء الصيد في البحيرة.
بحيرة حدوة الحصان
بحيرة حدوة الحصان هي بحيرة تحيطها العديد من الأشجار الجافة والنباتات الميتة، بالإضافة إلى أن البحيرة نفسها خطيرة بسبب التقلبات غير المتوقعة لمستويات الغاز في الغلاف الجوي، مما يؤدي أحياناً إلى زيادة ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي إلى مستوى سام.
بحيرة كيفو
على الرغم من جمال البحيرة الساحر، الذي يجذب كل من رأها للسباحة بها، نظرا لأنها محاطة بمناظر طبيعية خضراء مزهرة جميلة، ومع ذلك، فإن البحيرة نفسها خطيرة للغاية، حيث تحتوي على كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون المذاب والميثان الذي لديه القدرة على "الانفجار" وقتل الملايين من السكان المجاورين.