النساء في المغرب |
قالت منظمة "أوكسفام" أن النساء هن الفئة الأكثر تضررا من الازمة الاقتصادية الراهنة، وكشفت المنظمة ان "النساء والفتيات في المغرب يشعرن أكثر بالأزمة الاقتصادية العالمية بسبب السياسات غير المتكافئة".
وبحسب منظمة "أوكسفام"، فإن "الفقر وعدم المساواة هما سبب ونتيجة للعنف ضد النساء والفتيات"، وأبرز تقرير المنظمة الآثار السلبية للعنف على حياة النساء المغاربيات بالإشارة إلى دراسة أنجزتها المندوبية السامية للتخطيط (مؤسسة مغربية رسمية) سنة 2019، حيث كشفت أن 22.8 بالمائة من النساء ضحايا العنف الجسدي أو الجنسي يتحملن التكاليف المباشرة أو غير المباشرة للعنف.
وتحدث تقرير منظمة "أوكسفام"، الذي تداولته وسائل إعلام محلية، عن "الوضعية الصعبة التي تواجه بعض النساء في المغرب"، موضحا أنهن "آخر من يأكل، وأول من يُستبعد من المدرسة لعدم تمكنهن من تحمل تكاليفهن"، مشيرا كذلك إلى أن "عمل الرعاية الذي يقمن به غير مدفوع الأجر".
أوكسفام هي اتحاد عالمي خيري يتولى الدفاع عن المهمشين وتقدم مشاريع تهدف إلى تجفيف منابع الفقر في العديد من البلدان.