أمريكية تواجه مصيرا صعبا.. تركت طفليها فى السيارة لتسرق فحدثت الفاجعة

لحظة إحتراق السيارة

 تواجه امرأة عدة تهم جنائية، بعدما تركت طفليها فى سيارة اشتعلت فيها النيران أثناء قيامها بعملية سرقة، فى حادث أثار الجدل بولاية فلوريدا الأمريكية، حسبما نشر موقع abc.

ووفقا لتقارير الشرطة، تركت أليسيا مور، وهى من أورلاندو فى فلوريدا، طفليها داخل سيارة فى موقف تابع لمركز تسوق منتصف نهار 26 مايو الماضى، وفقا لسجل اعتقالها، وأوضح التقرير أنها توجهت مع "رجل مجهول" إلى متجر متعدد الأقسام، وقضيا نحو ساعة فى عملية سرقة بينما اشتعلت النيران فى سيارتها بالخارج.

وذكر التقرير أنها "عندما رأت سيارتها تحترق أسقطت البضائع المسروقة وهربت من المتجر"، لكن لحسن الحظ نجا الطفلان بمساعدة بعض المارة الذين أخرجوهما من السيارة، وأصيب أحدهما بحروق من الدرجة الأولى، وفقًا للتقرير الذى لم يشر إلى عمر الصغيرين.

تواجه "مور" الآن تهم "إهمال شديد للأطفال"، بالإضافة إلى تهم ذات صلة بالسرقة والاعتداء وضرب شخص يزيد عمره على 65 عاما، وحريق السيارة غير معروف حتى الآن، لكن تقرير الاعتقال ذكر تهمة "الحرق العمد"، بالإشارة إلى أن إهمال مور ساهم فى إصابة الطفلين، حيث "حدث الحريق أثناء ارتكاب مور لجناية".

وتم تحديد كفالة الأم بمبلغ 20 ألف دولار، ومن المقرر أن تمثل أمام المحكمة فى 27 يونيو الجارى بعد أن دفعت ببراءتها.

أكمل القراءة

لسبب غريب.. رجل أمريكى يترك عائلته مفلسة ويرمى الأموال من السيارة للمارة

نقود

 ألقى رجل أمريكى أكوامًا من النقود من نافذة سيارته على أحد الطرق السريعة فى ولاية أوريجون، حيث حظى العديد من المارة منها، فى مشهد غريب.

وحسب ما نشره موقع kfor أخبرت عائلة كولين ديفيس مكارثى، شرطة الولاية أنه استنزف حساباتهم المصرفية المشتركة لتمويل عرض الكرم الذى أقدم عليه، وتركهم مفلسين، وقالت الشرطة إن الرقم الدقيق للأموال التى أغدقها "مكارثى" غير معروف حتى الآن.

وأظهرت لقطات إخبارية أن بعض الأموال كانت من فئة 100 دولار، مما يشير إلى وجود إجمالى كبير، فيما قال مكارثى إنه ألقى الأموال من نافذة السيارة لرغبته أن يبارك الآخرين بهدايا من المال، وتوقف العشرات من المارة لأخذ الأموال التى اختفت بالكامل تقريبا بعد ساعة من رميها.

وقالت الشرطة إنها حذرت مكارثى للتوقف عن إلقاء الأموال لأنه من الخطر على الناس الركض على الطريق السريع فى الظلام، موضحه أن مكارثى لم توجه إليه أى تهمة فى هذا الوقت.

وأخبرت الشرطة أنهم كانوا على اتصال بأحد أفراد عائلة السائق، وادعى هذا الشخص أن الأموال لم تكن كلها ملكه، لكنها جاءت من حساب مشترك، وبحسب ما ورد، طلبت الأسرة أيضًا من أى شخص لديه النقود أن يأخذها إلى شرطة ولاية أوريجون لإعادتها.

أكمل القراءة

اشتكاه للشرطة.. راكب طائرة أمريكية يدخل فى نوبة غضب بسبب بكاء طفل

الراكب الغاضب

 انتشر مقطع فيديو عبر منصات التواصل الاجتماعى، يظهر فيه أحد ركاب طائرة وهو يصرخ فى وجه المضيفات بسبب بكاء طفل، وذلك وفقًا لما نقله موقع "people".

فى المقطع الذى تمت مشاركته على TikTok، أعرب الرجل - مجهول الهوية - بصوت عالٍ عن إحباطه من موظفى شركة Southwest Airlines فى منتصف الرحلة بعد ادعائه أن الطفل كان يبكى فى الرحلة لمدة 40 دقيقة متتالية.

وفى الفيديو، يقول الرجل "نحن فى علبة من الصفيح مع طفل فى غرفة الصدى وتريدون التحدث معى عن كونى بخير"، فيما أشارت إليه إحدى مضيفات الطيران بأنه "يصرخ"، فأجاب: "هكذا هو الطفل.. هل دفع مبلغًا إضافيًا للصراخ؟".

رفض ممثل لـ Southwest التعليق على تفاصيل الموقف عندما تم الوصول إليه من قبل PEOPLE للتعليق، لكنه شارك البيان التالى: "نشيد بطاقمنا على إظهار الاحتراف المتميز أثناء التعامل مع موقف صعب، ونقدم اعتذارنا للعملاء الآخرين على متن الطائرة الذين واجهوا مثل هذا السلوك غير المقبول".

ويقول التقرير إنه من غير الواضح كيف تصاعد انهيار الرجل إلى الوضع الذى شوهد فى المقطع المصور، حيث يمكن أيضًا سماعه وهو يوجه العديد من الشتائم إلى المضيفات، وعندما طُلب منه أن يخفض صوته، أجاب: "اخفض صوت هذا الطفل".

كما وثق مارك جرابوسكى، مستخدم TikTok، توقفت الرحلة المتجهة إلى مطار فورت لودرديل هوليوود الدولى، فى النهاية بمطار أورلاندو الدولى، بعد أن علقت فى نمط الانتظار بسبب سوء الأحوال الجوية، ثم ادعى جرابوفسكى عبر "تيك توك" أن الرجل كان يرفض النزول من الطائرة فى أورلاندو، مما دفع الجميع فى النهاية إلى النزول من الطائرة.

ظهر الراكب الغاضب لاحقًا فى الفيديو وهو يتحدث إلى السلطات وموظفى شركة الطيران بعيدًا عن الطائرة، وكتب مستخدم تيك توك: "لقد حاول الدفاع عن قضيته بأن له الحق فى الصراخ لأنه كان هناك شخصان بالغان مع الطفل الباكى ولم يكن يجب أن يكون قد أزعجتهم"، وتابع: "حسنًا، ربما لم يكن هذا هو ما تخيلته زوجته فى رحلة فلوريدا".

وقال Grabowski فى وقت لاحق لشبكة FOX 35: "كان الأمر صعبًا وغير مريح للجميع، وكان الطفل منزعجًا، لكننا لم نستطع النهوض بسبب الطقس، وكنا مقيدون فى مقاعدنا"، وقال راكب فى الفيديو: "بشكل أساسى اسكت هذا الطفل، وتصاعد الأمر من هناك".

كما أخبر جرابوفسكى المحطة الإخبارية، أن طاقم الرحلة أعطى الرجل خيار الخروج من الطائرة أو إخراج أى شخص آخر معه بالقوة، وقال جرابوفسكي: "لقد اختار الخيار الأخير، ونزلنا جميعًا من الطائرة وكان هناك الكثير من الغمزات أمامه"، وأضاف "لا أعرف حقًا ما يمر به الجميع، لكن هذا لا يصوره فى صورة جيدة، ولكن ربما يمر بشيء ما وعلينا أن نعطى الجميع القليل من التعاطف".

أكمل القراءة

أمريكية تتنمر على ابنتها وصديقها سرا لمدة عام وتبلغ الشرطة.. والسبب مجهول

 

فتاة تتعرض للتنمر

قد يكون خبر القبض على سيدة بتهمة التنمر على الانترنت، خبرا عاديا، لا يستحق الوقوف عنده، ولكن الوضع يختلف إذا كانت المتضررة والتى وقع عليها التنمر، هى ابنة السيدة المتهمة، فالتسلط عبر الإنترنت إحدى المشكلات الاجتماعية الرئيسية فى عصرنا، ولكن عادة ما يكون المراهقون هم الذين يضايقون أقرانهم، وغالبًا ما يكون ذلك بعواقب مأساوية، ومع ذلك، ففى واحدة من أكثر حالات التنمر الإلكترونى غرابة التى تم الإبلاغ عنها على الإطلاق، يُزعم أن مدربة كرة سلة للفتيات من ميشيجان ضايقت ابنتها المراهقة من خلال الرسائل النصية ورسائل الوسائط الاجتماعية لأكثر من عام، وأرسلت لها ما يصل إلى 12 رسالة نصية ورسائل فى اليوم، والأكثر غرابة أن أم هى من أبلغت السلطات بتعرض ابنتها وصديقها للتنمر، دون أن تكشف عن هوية المتنمر.

تنمر بدون سبب

كندرا جيل ليكاري، امرأة تبلغ من العمر 42 عامًا من جبل بليزانت بولاية ميشيجان، متهمة بمضايقة ابنتها لأكثر من عام، لأسباب لا يمكن لأحد، ولا حتى هى، تفسيرها، وهى تواجه 5 تهم، من بينها تهمتان بمطاردة قاصر، وتهمتين باستخدام جهاز كمبيوتر لارتكاب جريمة، وتهمة واحدة تتعلق بعرقلة سير العدالة.

الأم تبلغ الشرطة

دخلت السلطات فى القضية فى ديسمبر من عام 2021 عندما أبلغتهم ليكارى بنفسها أن ابنتها وصديقها فى ذلك الوقت كانا يتعرضان باستمرار للمضايقة عبر الإنترنت، عملت هى ووالدة الصبى معًا للعثور على الشخص المسؤول عن التسلط عبر الإنترنت، لذلك لم يشك أحد فى أنها كانت الشريرة طوال الوقت.

التنمر الممنهج

وجد المحققون أن التنمر الإلكترونى الممنهج على ابنتها كندرا ليكارى بدأ فى أوائل عام 2021 عندما بدأت فى إرسال تهديدات مجهولة ونصوص مؤذية، مدعية أنها شخص فى سن الفتاة، وفقا لـ oddity central.

الشرطة تتبع المتنمر

حاولت إخفاء هويتها الحقيقية على الإنترنت، ولكن عندما شاركت الشرطة وخبراء تكنولوجيا المعلومات فى مكتب التحقيقات الفيدرالى، قاموا بسرعة بتتبع النشاط إلى عنوان IP الخاص بـ ليكارى.

الأم تعترف بالتنمر على ابنتها

خلال التحقيق، جمعت السلطات مجموعة من 349 صفحة من النصوص ورسائل على مواقع التواصل الاجتماعى أرسلتها المرأة البالغة من العمر 42 عاما، بعد جمع الأدلة الكافية، واجهوا المرأة، وقدمت اعترافًا كاملا، ومع ذلك، تظل دوافعها لغزا.

متلازمة مونخهاوزن

أخبر ديفيد باربى، المدعى العام بالمقاطعة المسؤول عن هذه القضية الغريبة، المراسلين أن شخصًا ما قد صاغ مصطلح "متلازمة مونخهاوزن" لوصف تصرفات كندرا ليكارى، وفقًا لهذه النظرية، قامت بالتسلط عبر الإنترنت على ابنتها، لذلك كانت بحاجة إليها أكثر، لذلك يمكن أن تكون هى التى لجأت إليها للحصول على المساعدة، لم تكشف ليكارى نفسها عن دوافعها بعد، وربما لن تفعل ذلك أبدًا.

العقوبات المنتظرة

تم القبض على كندرا ليكارى فى وقت سابق من هذا الشهر، لكن تم إطلاق سراحها منذ ذلك الحين بكفالة قدرها 5 آلاف دولار، وتواجه ما يصل إلى 10 سنوات فى السجن بسبب جرائم الإنترنت و5 سنوات أخرى للمطاردة والعرقلة.

أكمل القراءة