أظهر بحث جديد نشرته جمعية القلب الأمريكية، أن النشاط البدني المعتدل أو القوي قد يقلل من خطر الإصابة بقصور القلب.
حيث استمرت
الدراسة لمدة ست سنوات شارك فيها أكثر من 94000 بالغ في المملكة المتحدة، لم يكن
لديهم تاريخ من قصور القلب عند التسجيل.
وأيضا تعد هذه
الدراسة واحدة من أولى الدراسات التي استخدمت مستويات نشاط تم قياسها بشكل موضوعي
لتقدير مخاطر قصور القلب. وتتوافق النتائج مع الدراسات السابقة التي وجدت أن أداء
150-300 دقيقة من التمارين المعتدلة أو 75-150 دقيقة من التمارين القوية كل أسبوع
قد يقلل من حدوث النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وقد قصور
القلب هو حالة مزمنة ومتفاقمة تحدث عندما يكون القلب غير قادر على ضخ الدم الكافي
لمواكبة احتياجات الجسم من الدم والأكسجين، ويمكن أن يؤدي إلى التعب وصعوبة التنفس.
وبالفعل يؤثر
قصور القلب على أكثر من 6 ملايين بالغ في الولايات المتحدة، وفقا لجمعية القلب
الأمريكية، وتوفي أكثر من 86000 أمريكي بسبب قصور القلب في عام 2019، وتوصي
الجمعية البالغين بضرورة الانخراط في 150 دقيقة على الأقل أسبوعيا من الشدة
المعتدلة أو 75 دقيقة في الأسبوع من النشاط البدني الهوائي شديد الشدة.
حيث قال المؤلف الرئيسي المشارك للدراسة ومحاضر في الصحة العامة في جامعة جلاسكو فريدريك ك.هو: “هناك العديد من الطرق المحتملة التي قد يؤدي بها النشاط البدني المنتظم إلى تقليل مخاطر الإصابة بقصور القلب، على سبيل المثال يساعد النشاط البدني على منع زيادة الوزن وما يرتبط بها من أمراض القلب والأوعية الدموية، مثل ارتفاع ضغط الدم ومرض السكري من النوع 2، وكلها عوامل خطر لفشل القلب، وقد تؤدي التمارين البدنية المنتظمة أيضا إلى تقوية عضلة القلب، والتي بدورها، قد يمنع تطور قصور القلب