قتل قيادي في ميليشيات الحوثي الإرهابية بمحافظة عمران شمالي العاصمة اليمنية صنعاء، بمساندة من بعض القادة في حزب الإصلاح في إطار صراعات الأجنحة الحوثية المتصاعدة على النفوذ والنهب. وقالت مصادر محلية وإعلامية، إن القيادي في ميليشيات الحوثي «حيدر سعيد آل سعيد»، قتل بكمين مسلح، في منطقة «حوث»، بالطريق الرابط بين صنعاء وصعدة
وقد قامت عدة
قادة في حزب الإصلاح الإخواني بتوجيه الدعم لبعض القادة الحوثيين في معاركهم
الداخلية التي يصارعون فيها على السلطة بواسطة تنفيذ عمليات إغتيال ,ويأتي هذا
التقارب الإخواني لميليشيا الحوثي بعدما تلقوا خسائر فادحة في شبوة وعتق , وأضافت
المصادر، أن «آل سعيد كان مع آخرين من العناصر الحوثية، الذين تم حشدهم بعد تصاعد
خلاف بينه وآخرين، على أموال وأرباح في تجارة الممنوعات». ويعد «آل سعيد» من
القيادات الحوثية البارزة، والتي تقاتل في جبهة الحدود، ونتيجة للخلافات التي زادت
في الآونة الأخيرة، فإن أطرافاً تخلصت منه من أجل الاستئثار بتجارته في الممنوعات
يأتي مقتل
القيادي الحوثي، بعد يوم من الإعلان عن وفاة نجل القيادي الحوثي «علي ناصر
الجراشي»، والمعين من الحوثيين مديراً لأمن مديرية «بني ضبيان» بمحافظة صنعاء،
والذي تم إغتياله أيضاً في كمين مسلح مماثل تعرض له في مديرية «خولان» , يشار إلى أن الخلافات والمواجهات، تطورت بين
القيادات الحوثية، في إطار صراع الأجنحة على النفوذ والجبايات، لتصل إلى حد
التصفيات البينية والاختطافات لعناصر وقيادات أمنية تابعة لما يسمى جهاز الأمن
الوقائي
وما حدث لـلقيادي الحوثي "حيدر سعيد آل سعيد" الذي تم إغتياله كان بسبب مطامع قادة حوثيين آخرين في الحصول على أموال تجارة المخدرات والممنوعات بمساعدات إخوانية متمثلة في بعض القادة من حزب الإصلاح الذي تلقى خسائر كبيرة خلال هذه الفترة , وشهدت الفترة الماضية، تفجر الصراع بين أجنحة الميليشيات الإرهابية ليطفو على السطح عبر موجة تصفيات بينية وصلت إلى منزل زعيم الميليشيات الإرهابية بمصرع أخيه إبراهيم الحوثي، الذي جرت تصفيته وآخرين برفقته في منزل وسط صنعاء، وسبقه عمليات قتل واغتيال لعشرات القيادات، ضمن الصراع الداخلي بين قادة الميليشيات