طريقة جديدة لإطلاق الأقمار الاصطناعية للفضاء

 

في ولاية نيو مكسيكو الأميركية قد أُجريت تجربة هي الـ10 على تقنية جديدة، تسمح بإطلاق حمولات إلى الفضاء بقوة أكثر من الصواريخ التقليدية المستعملة حاليا وتمهّد هذه التقنية الطريق أمام طريقة جديدة لإطلاق الأقمار الاصطناعية إلى مدار أرضي منخفض أقل من 1000 كيلومتر فوق الأرض 

ومن المتوقع أن تدخل هذه التقنية الجديدة حيز الخدمة في المستقبل  ويطلق على التقنية الجديدة اسم "المسرّع"، ويبدو شكلها مثل المقلاع، الذي يبلغ طوله نحو 94 مترا، وملحق به ذراع دوّارة تتحرك بسرعة تصل إلى 8000 كيلومتر في الساعة. 

وبإمكان هذه المقلاع إطلاق مقذوفات تصل إلى ارتفاع يبلغ نحو 7.6 كيلومتر حاليا كما نشرت الشركة المشرفة فيديو يظهر إطلاق مقذوف على شكل صاروخ من المقلاع الجديد لاختبار قدرته 

وصرحت الشركة إن الحمولات التي جرى إطلاقها تمت استعادتها لاحقا ولم تتعرض لأضرار، ولذلك يمثل الإطلاق علامة فارقة لكونه يظهر أن النظام قادر على حماية الأجهزة الحساسة التي يجري إطلاقها مع الحمولات المقذوفة 

وصاحبة الفكرة هي شركة (سبينلانش )التي تسعى إلى توفير طريقة سهلة للوصول إلى الفضاء، مثل إرسال أقمار اصطناعية يصل وزنها إلى 199 كيلوغراما إلى ارتفاع يصل إلى 60 كيلومترا واشتمل الاختبار رقم 10 على حمولات من وكالة "ناسا"، وشركة "إيرباص"، وجامعة كورنيل وشركة صناعة الأقمار الاصطناعية "أوتبوت سبيس". 

ويسعى هذا الاختبار أيضا لمعرفة إذا كانت هذه العناصر قادرة على حمل 10 آلاف غرام حيث صرح  المدير التنفيذي للشركة المسؤولة عن المشروع  جوناثان ياني إن الرحلة رقم 10 تمثل منعطفا مهما في عمل الشركة، مع فتح نظام "المسرّع"، الذي تعمل على إنجازه أمام الزبائن والشركاء الاستراتيجيين والمجموعات البحثية 

وأضاف ياني أن البيانات والأفكار التي جمعت من اختبارات الرحلات لا تقدر بثمن لشركته التي تسعى إلى إعداد نظام إطلاق مداري، وكذلك بالنسبة إلى الزبائن الذين يريدون الاستفادة من خدمات

أكمل القراءة

رائدا فضاء من الصين ومهمة ناجحة للسير في الفضاء

 

رائدان  فضاء صينيان يقومان بعملية سير في الفضاء السبت من محطة فضائية جديدة من مقرر لها أن تكتمل في وقت لاحق من عام 2022 

ونشرت وسائل إعلام حكومية صينية إن رائدي الفضاء تساي شيوي تشه وتشن دونغ قاما بتثبيت مضخات ومقبض لفتح باب الكوة في حالة الطوارئ وغيرها من المعدات خارج المحطة 

وحاليا  الصين  تقوم ببناء محطة فضائية خاصة بها بعد أن استبعدتها الولايات المتحدة من محطة الفضاء الدولية لأن جيشها يدير برنامج الفضاء الخاص بها وتعتبرعملية السير في الفضاء هي الثانية خلال مهمة تستغرق ستة أشهر والتي ستشرف على استكمال المحطة الفضائية  

حيث تم إضافة أول وحدة من مختبرين، والتي تزن 23 طنا، إلى المحطة في يوليو، وسيتم إرسال الأخرى في وقت لاحق من العام الحالي وقامت رائدة الفضاء ليو يانغ، العضو الثالث في الفريق الصيني، بدعم زميليها من داخل المحطة أثناء السير في الفضاء  

كما قام ليو وتشين بأول عملية سير في الفضاء منذ حوالى أسبوعين ومن المقرر أن ينضم إليهم ثلاثة رواد فضاء آخرين قرب نهاية مهمتهم، فيما ستكون المرة الأولى التي يكون فيها ستة أشخاص على متن المحطة، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.

أكمل القراءة

توقف السير فى الفضاء بالمحطة الدولية بسبب عطل فى البدلة الفضائية

 

تلقي رائد الفضاء الروسي أوليج أرتيمييف أمرا من مراقب المهمة الفضائية بالعودة إلى غرفة معادلة الضغط بمحطة الفضاء الدولية بعد مواجهة مشكلة تتعلق بالبدلة. في حين أن الطبيعة الدقيقة للمشكلة لم تكن واضحة حتى كتابة هذه السطور ، لاحظ معلقو وكالة ناسا "تذبذبًا طفيفًا" في طاقة بطارية البذلة عاد أرايمييف بأمان، متصلاً بمصدر الطاقة للمحطة واستأنف العمليات.

وفي بيان لموقع ProfoundSpace،وبالفعل  قال المتحدث باسم الشركة بوب نافياس إن أرتيمييف "لم يكن في أي خطر أبدًا" عندما حدث الشذوذ في حوالي الساعة 12 ظهرًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة. كان أرتيمييف وزميله الروسي دينيس ماتفيف في خضم تجهيز الذراع الروبوتية لوكالة الفضاء الأوروبية بكاميرات وتغييرات أخرى في المعدات وفقا لما نقله موقع Engadget.

كما ان  يبدو أن هذا كان حادثًا بسيطا، إلى أنه قد يكون أنتج ذكريات غير سارة سابقا، حيث  تسربت بدلة رائد الفضاء الإيطالي لوكا بارميتانو خلال عمليتي سير في الفضاء (لم يتم اكتشاف الأولى في البداية) في يوليو 2013. خلال طلعة جوية ثانية، امتلأت خوذة بارميتانو بالماء وجعل من الصعب التنفس - ربما ساعدته عودته الهادئة إلى القاعدة في إنقاذ حياته ، وفقًا لتقرير ناسا. أدى الحادث إلى قيام الوكالة بإيقاف جميع عمليات السير في الفضاء غير الطارئة حتى عزلت السبب (مرشح مسدود) واتخذت خطوات لمنع حدوث أزمات في المستقبل.

حيث  لا تؤدي قضية أرتيمييف إلى مراجعة مماثلة، ومع ذلك فإنه يؤكد استمرار هشاشة استكشاف الفضاء. حتى المشكلة التي تبدو بسيطة يمكن أن تصبح خطيرة في الفضاء ولا ترغب فرق المهام في المخاطرة

أكمل القراءة