 |
| تأثير الفن على الحالة المزاجية |
قد يظن البعض أن من يريد أن يحسن من حالته المزاجية عليه أن يحصل على بعض الراحة أو يذهب للنوم لبضع ساعات، ولكن ليس هذا فقط، ما يمكن أن يحسن من الحالة المزاجية للفرد، ولكن توجد بعض الأمور التي من شأنها أن تحسن من الحالة المزاجية للفرد مثل الفن بصوره المختلفة، وخاصة فن النحت، ولمعرفة كيف يتم ذلك يمكن متابعة التقرير التالى، وفقاً لموقع "healthshots".
ماهو العلاج بالفن؟
العلاج بالفن هو نوع من العلاج النفسى وقادر على مساعدة الفرد بالتنفيس عن المشاعر السلبية، ويساعد هذا النوع من العلاج بالفن فى مواجهة التحديات النفسية والعاطفية.
كيفية يؤثر الفن على الحالة النفسية للفرد؟
التنفيس عن المشاعر المعقدة:
من المعروف أن الفن قادر على التعبير عن المشاعر المعقدة لدى الفرد والتي يشعر بها ولا يستطيع التعبير عنها، مما يعتبر منفذ للتنفيس ويمكن من خلاله أن يكتشف الشخص عالمه الداخلى مع اكتساب نظرة ثاقبة لأفكاره وعواطفه.
الفن يمهد الطريق نحو نمو الذات:
ممارسة الفن تساعد على تعزيز التأمل الذاتي والنمو الشخصى، حيث يوفر مساحة للشفاء ويزيد من ثقة الشخص بنفسه وبالآخرين.
يساعد على التقليل من التوتر وتعزيز الشفاء العاطفى:
ومن المعروف أيضاً أن ممارسة الفن بأنواعه المختلفة يساعد على تقليل الشعور بالتوتر، ويقلل من الإكتئاب، وقادر على معالجة مشاعر الحزن واليأس، ويزيد إحترام الشخص لنفسه بصورة كبيرة.
أنواع من الفنون تساعد على تحسين الحالة المزاجية:
كتابة اليوميات:
تعتبر كتابة اليوميات من ضمن الفن البصرى، وشكل من اشكال المجلة الفنية، لأن من خلال يعبر الشخص عن مشاعره وأفكاره بالكلمات.
فن النحت:
النحت وخاصة الذى يكون عبارة عن نحت بالطين أو الأسلاك أو غيرها من الادوات المختلفة، لتكوين شكل ثلاثى الأبعاد تساعد الشخص بالتعبير عن مشاعره وتجاربه التى مر بها فى حياته.
تصميم الأقنعة:
يعتبر تصميم الأقنعة المختلفة من أنواع الفنون التى تساعد على إخفاء أو الكشف عن جوانب مختلفة من هوية الفرد والعواطف التي يشعر بها، وتعكس ذاته.
