 |
| عدم النزول في الوزن |
قد يشعر الشخص بالكثير من الإحباط عندما يقوم بالتقليل من تناول الطعام ويسير وفق لنظام غذائى معين، ولا يجد أي نتيجة تذكر من ناحية وزنه الذى يريد أن يقل منه، فقد يلتزم الشخص بتناول طعام صحى أو يمارس رياضة بشكل مستمر، للحصول على نتيجة مرجوة، وقد لا يقل الشخص من وزنه برغم القيام بكل ما يلزم، وقد يصل الأمر إلى نظام التجويع، ويوجد بعض الأمور التي تجعل من رحلة فقدان الوزن أصعب عند البعض لمحاولة تجنبها، ولمعرفة بعض تلك الأسباب، يمكن متابعة التقرير التالى، وفقاً لموقع "womenshealthmag".
أسباب تجعل فقدان الوزن صعب
الأكل بكميات قليلة ولا تحتوى على قيمة غذائية
قد يستهلك الشخص سعرات حرارية أقل لأنه يتبع نظام غذائى مخفض السعرات الحرارية ولا يفقد الوزن، وفي هذه الحالة يجب تغيير نوع الطعام مع التركيز على نوعية السعرات الحرارية ومعرفة عدد السعرات التي يتم حرقها، بدلا من الكمية التي يتم تناولها، بعض الأطعمة يتم هضمها بشكل أسرع من غيرها، فالأطعمة السكرية التي تجعل الشخص يشعر بالجوع، مقارنة بالأطعمة التي تحتوى على الألياف، والتي تعزز الشبع وإنقاص الوزن.
لا يتم متابعة ما يتم تناوله
قد يحرص المرء على تناول طبق من السلطة لمزيد من الطعام الصحى ويتجاهل أنه تناول طبق من الحلوى الكبيرة، وبعد ذلك يتعجب لما لا يقل في الوزن، يجب الأشتراك في بعض التطبيقات المفيدة الخاصة بمعرفة ما يتم أكله بشكل متوازن، لجعل الشخص يشعر بالمسؤلية وعدم التحيز مع النفس، للشعور بنتيجة جيدة.
عدم تناول ما يحتاجه من بروتين نباتى
البروتين يمنح شعورًا بالشبع والامتلاء، مما يجعله يقلل من كمية الطعام الذى يتناوله خلال اليوم، مع المساعدة على بناء العضلات والعظام، ويمكن تناول الكمية دون القلق من زيادة الوزن، مثل البقوليات والمكسرات والحبوب الكاملة، ويمكن إستبدال البروتين الحيوانى بالبروتين النباتى.
شرب المشروبات السكرية
قد يتفاجأ الشخص عند الوقوف على الميزان بعدم النزول في الوزن برغم عدم تناول طعام عالى السعرات، ولكن يجب العلم أنه قد يكون يشرب مشروبات غازية لأنها تحتوى على كمية كبيرة من السكر، مما يجعل الشخص يعانى من زيادة بالوزن، وحتى المشروبات المحلى بالسكر عليه أن يقلل من شربها.
عدم النوم بشكل جيد
قد يتعجب الشخص من ذلك السبب ولكن نعم قد لا يقل الشخص من وزنه نتيجة لعدم حصوله على عدد ساعات في الأوقات المسائية، وخاصة من ينام بأوقات غير منتظمة ويبدل بين الأوقات الصباحية والمسائية مما يحدث اضطراب لأيقاع الساعة البيولوجية والتي تؤدى إلى زيادة في وزن الجسم.
