‏إظهار الرسائل ذات التسميات ألمانيا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات ألمانيا. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 3 نوفمبر 2023

وزيرة الداخلية الألمانية تعلن حظر أنشطة حركة حماس

وزيرة الداخلية الألمانية تعلن حظر أنشطة حركة حماس

الدول الأوروبية تدرك خطر حركة حماس وتقوم بحظرها
حظر أنشطة حركة حماس بألمانيا

 وزيرة الداخلية الألمانية تعلن حظر أنشطة حركة حماس

 أعلنت وزيرة الداخلية الألمانية، في إعلان رسمي، حظر أنشطة حركة حماس في ألمانيا، وقد جاء هذا القرار نتيجة لإدراك الدول الأوروبية لأهداف التخريب المتطرفة لحركة حماس. 


وضع حد لأنشطة العنف والتطرف

وتأتي هذه الخطوة في إطار محاربة الإرهاب والحفاظ على أمن واستقرار البلاد، وتأمل السلطات الألمانية أن يكون هذا الحظر بمثابة رسالة قوية تهدف إلى وضع حد لأنشطة العنف والتطرف والتخريب التي يمارسها أعضاء حركة حماس.


رسالة قوبة للعالم برفض الإرهاب

كما تشكل هذه الخطوة رسالة قوية للعالم بأن الإرهاب ليس مقبولًا ولا ننوي السماح بانتشاره، ويرتكز هذا الإعلان على قناعة العالم بأن الجميع يجب أن يعملوا معًا من أجل بناء عالم أكثر أمانًا. 


ومن المتوقع أن نشهد تغيرات أمنية في الأيام القليلة المقبلة، حيث ستتعاون الدول معًا لمحاربة التهديدات الإرهابية وضمان سلامة المجتمع الدولي، تأكيداً على التزام ألمانيا بمكافحة الإرهاب، يعد هذا الحظر إجراءً هامًا من شأنه المساهمة في الحفاظ على الأمن والسلام العالمي.


السبت، 19 أغسطس 2023

ألمانيا تبتكر طريقة لراحة المشردين فى الحدائق والشوارع بـ كبسولات النوم

ألمانيا تبتكر طريقة لراحة المشردين فى الحدائق والشوارع بـ كبسولات النوم

كبسولات للنوم


 سعت مدينة "أولم" الألمانية من أجل توفير ملجأ للمشردين في الشتاء، وذلك عن طريقة إتاحة كبسولات للنوم في الشوارع والحدائق العامة حتى يكون مسموح للمشردين النوم فيها، على أن تتسع تلك الكبسولات لشخصين، وفقاً لما ذكره موقع metro خلال تقرير، أكد فيه على أن تلك الكبسولات مصنعة من الخشب والفولاذ.


وأضاف التقرير بخصوص تلك الكبسولات أنها تم تزويدها بخاصية العزل الحراري التى توفر الدفء والحماية من المطر، على أن تتولى جمعية خيرية مهمة صيانتها وتنظيفها  من الداخل بشكل دورى.


جدير بالذكر أن فكرة كبسولات النوم زادت بصورة كبيرة خلال السنوات الماضية ففى عام 2019 انتشرت داخل مدينة لوس انجلوس الأمريكية،  حيث واجه السكان في لوس أنجلوس أزمة السكن باستئجار كبسولة للنوم لا تزيد مساحتها على 3 أمتار مربعة وكانت بمقابل مادى إذ تكلف نحو 800 دولار مع الرسوم المختلفة في الشهر.

 

كما انتشرت الفكرة على مستوى المطارات فى وقت سابق، وأطلق مطار "أورومتشى ديووبو" الدولى فى منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم شمال غربى الصين، خدمة بتوفير 50 "كبسولة نوم"، لتوفير وسيلة أكثر راحة للركاب من أجل القيلولة.


وقالت سلطات المطار  إن كبسولة النوم، التى يبلغ طولها 2 متر وعرضها 1.1 متر وارتفاعها 1.5 متر، تتيح للمستخدمين الاستلقاء على أريكة مريحة مع مصابيح قابلة لتعديل الضوء، ووصلة "يو إس بى" صغيرة واستيريو مزيل للضوضاء، فيما تبلغ تكلفة النصف ساعة 25 يوانا (حوالى 3.6 دولار) ويمكن للمستخدمين النوم لمدة ساعتين على الأكثر فى الكبسولة، إلا أنهم فى ألمانيا قرروا استخدام الفكرة من خلال مساعدة المشردين مثلما سبق وذكرنا فى بداية التقرير، حيث أتاحتها بالمجان.

الاثنين، 21 نوفمبر 2022

جماعة الإخوان توسع نفوذها في ألمانيا وبعض الدول الأوروبية

جماعة الإخوان توسع نفوذها في ألمانيا وبعض الدول الأوروبية

تنظيم الإخوان المسلمين في ألمانيا
تنظيم الإخوان المسلمين في ألمانيا


 منذ سقوط نظام حكم الرئيس السابق محمد مرسي، انتقلت جماعة الإخوان المسلمين من مصر إلى مختلف دول العالم، لكن قيادتها وعناصرها الفاعلة، تركزوا في عدة دول أوروبية منها بريطانيا والنمسا وألمانيا، بالإضافة إلى تركيا وقطر.


وتحذر التقارير الأمنية من أن الجماعة استطاعت أن تبسط نفوذها في ألمانيا، واستقر الفارون في عدة دول على رأسها تركيا وقطر، وبريطانيا والنمسا والسويد، إلا أن الجماعة استطاعت بناء قاعدة واسعة لها في ألمانيا، وتمددت في أنشطتها.


ورصدت أجهزة الأمن الألمانية مؤخرًا اتساع نشاط الإخوان في الشطر الشرقي من البلاد، مثل بناء المساجد وضخ أموال، وحسب التقارير الأمنية الألمانية، فإن "اللافت للانتباه أن هذا الجزء من ألمانيا كان خاضعاً في الماضي لحكم النظام الشيوعي في عهد الاتحاد السوفيتي السابق، وكان المواطنون في ألمانيا الشرقية السابقة بعيدين عن الدين وينتهجون أفكاراً علمانية، كما أنه لا يعيش في هذه المنطقة سكان مسلمون بحاجة لبناء مساجد ولا تواجد لممثلين للإخوان فيها".


وأثار نشاط الإخوان قلق الأجهزة الأمنية الألمانية، التي أصبح لديها اقتناع كبير بأن كل الجماعات المتطرفة باسم الدين خرجت من عباءة واحدة هي الإخوان، وبعد أن كان الألمان ينظرون إلى الإخوان كجماعة سياسية ينبغي إدماجها في الحياة السياسية والعمل الحزبي، أصبحوا الآن ينظرون إليها كجماعة متطرفة.


تاريخيًا، بدأت جماعة الإخوان المسلمين في الوصول إلى ألمانيا في أعقاب الخلاف الذي وقع مع الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، بعد تورطها في محاولة اغتياله في العام 1954، وهرب البعض إلى دول أوروبا.


وقال الدكتور محمد الرفاعي، الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، إن أول من اتخذ للإخوان موضع قدم في ألمانيا، سعيد رمضان، السكرتير الشخصي وزوج ابنة حسن البنا، مؤسس الجماعة.


وأوضح أن رمضان أنشأ في العام 1958 أكبر وأقوى المؤسسات الإسلامية في ألمانيا، وهي "الجمعية الإسلامية في ألمانيا ،وتفرعت عنها العشرات من المنظمات الأخرى، ويبلغ عدد المنظمات التابعة للإخوان حاليًا نحو 30 مؤسسة.


وأشار إلى أن رمضان هو والد اثنين من أشهر الدعاة الإسلاميين في أوروبا، وهما طارق رمضان، وهاني رمضان، ويعملان ما بين ألمانيا والنمسا وفرنسا.


ولفت إلى أن أعضاء الإخوان استقروا في ألمانيا منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وكونوا منظمات شبابية من أجل مساعدة طلاب الجامعات، وذكر أن هؤلاء الطلاب تخرجوا من الجامعات واستقروا في ألمانيا ودول أوروبية أخرى، وأصبح لديهم نفوذ واسع، كما أصبحت المنظمات الشبابية ذات نفوذ في أوساط الشباب المسلم في ألمانيا، منوهًا بأن عدد الإخوان في ألمانيا قد يصل إلى عشرة آلاف شخص، يتحركون بحرية.


بينما تقدر دراسة لمنتدى الشرق الأوسط عدد أعضاء جماعة الإخوان في ألمانيا، بنحو 3 آلاف شخص يعملون تحت راية "رابطة المسلمين في ألمانيا، وتشير الدراسة إلى أن "الوضع في ألمانيا على وجه الخصوص يفصح عن أن "الإخوان" أحرزوا نفوذًا وقبولًا سياسيين، أكثر من أي مكان آخر في أوروبا".


وحسب دراسة للباحث في مركز الدراسات الأمنية بسويسرا، الدكتور لورينزو فيديو، مؤلف كتاب "الإخوان المسلمون الجدد في الغرب"، فإن "اجتماع السياسيين الأوروبيين مع المنظمات المتطرفة كان من شأنه إضفاء الشرعية على تنظيم الإخوان، وتعاظم قوة تأثيرهم السياسي في المجتمع الألماني، عن طريق المؤسسات الإسلامية العديدة التي تشرف على المنظمات الشبابية والطلابية الإسلامية في أكثر من 30 مدينة ألمانية"، مشيرًا إلى أن "العديد من كوادر الإخوان احتل مواقع بارزة في ألمانيا، مما وطد من نفوذهم وجعل من ألمانيا قاعدة لانطلاقهم إلى أوروبا".


فيما يؤرخ الباحث الألماني غيدو شتاينبرغ، في كتابه "الغرب والإخوان بعد ثورات الربيع العربي" للعلاقة بين الحكومات الألمانية وجماعة الإخوان المسلمين، بقوله إنها مرت بثلاث مراحل رئيسية:

المرحلة الأولى: في أواخر الخمسينات وحتى عام 1979، واقتصرت فيها العلاقات الألمانية الإخوانية على الاتصالات السرية ما بين عناصر الجماعة وأجهزة الاستخبارات الألمانية.


المرحلة الثانية: منذ عام 1979 وحتى عام 2011، وفيها اكتسبت جماعة الإخوان اهتماماً متزايدًا من أجهزة الاستخبارات الألمانية، وزاد التعاون الإستخباراتي بصورة كبيرة بعد نشوب الثورة الإسلامية في إيران.


المرحلة الثالثة: مع بداية ثورات الربيع العربي.
وزادت هجرة الإخوان إلى ألمانيا في أعقاب سقوط نظام حكم الجماعة في مصر، عام 2013، ويستفيد الكثير من المهاجرين الإخوان مما تقدمه المؤسسات الإسلامية من دعم مالي وسياسي.


وأصدر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، تقريرًا حول أوضاع المسلمين في ألمانيا، وحظر مما وصفه "التوظيف السياسي للمؤسسات والمراكز الإسلامية من قبل تيارات الإسلام السياسي.