‏إظهار الرسائل ذات التسميات اخبار مغربية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اخبار مغربية. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 24 نوفمبر 2025

المغرب يثمن "تقرير الأسلحة النووية"

المغرب يثمن "تقرير الأسلحة النووية"

المغرب

 

المغرب يثمن "تقرير الأسلحة النووية"

توج المغرب، في شخص سفيره الممثل الدائم لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، برئاسة المؤتمر السادس لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وباقي أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، الذي انعقد بنيويورك ما بين 17 و21 نونبر.

وفي كلمته الختامية، توقف هلال عند المصادقة، بالتزكية، على التقرير الختامي للمؤتمر، مبرزا أنه “حين تلتقي الإرادة السياسية بالرؤية المشتركة، فإن المستحيل يصبح ممكنا”، وقال: “لقد قمنا معا بتحويل الطموحات إلى مبادرات ملموسة، والمناقشات إلى قرارات، واختلاف وجهات النظر إلى توافقات واعدة”، مضيفا أن هذه الدورة ستظل مرتبطة بلحظة اختارت فيها منطقة الشرق الأوسط سبيل الحوار والتعاون وبناء السلام.

وأشار السفير إلى أن الطريق نحو منطقة شرق-أوسط خالية من الأسلحة النووية وباقي أسلحة الدمار الشامل “يشوبه، بالتأكيد، عقبات، غير أن كل خطوة نخطوها معا تقربنا من مستقبل لن تكون فيه السلامة قائمة على الردع النووي، بل على الثقة المتبادلة واحترام القانون الدولي”.

شدد، في الختام، على الالتزام “الحيوي” للدول التي تتوفر على أسلحة نووية وكذا المنتظم الدولي بهدف تجسيد هذه الرؤية من أجل شرق أوسط خال من الأسلحة.

ويأتي انعقاد هذا المؤتمر الدولي في ظرفية جيوسياسية تتسم بالتعقيد، في ظل المستجدات التي عرفتها منطقة الشرق الأوسط، خاصة خلال الأشهر الستة الأخيرة.

وبهذه المناسبة، سجلت الدول الأعضاء، بالإجماع، مشاركة المغرب طيلة السنة، مشيرين إلى مقاربته المتجددة والمساهمة في سير أشغال هذا المؤتمر.

الخميس، 20 نوفمبر 2025

جوائز "الكاف" تُسائل الصافرة المغربية

جوائز "الكاف" تُسائل الصافرة المغربية

رياضة

 

جوائز "الكاف" تُسائل الصافرة المغربية

على الرغم من الحضور الوازن للمغرب في حفل جوائز الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم “كاف” الذي احتضنته الرباط أمس الأربعاء، من خلال تتويجات فردية وجماعية تاريخية، إلا أن بريق النجاح المغربي اصطدم بواقع صادم على مستوى التحكيم، الذي ظل خارج التصنيف وبعيدا عن دائرة التتويج. وهو ما يثير علامات استفهام كبيرة حول هذا الواقع المرير للصافرة الوطنية التي تُثير الجدل نهاية كل أسبوع.

هذا الغياب غير المبرّر يطرح أسئلة ملحة حول وضع التحكيم المغربي، ومدى قدرته على مجاراة التطور السريع الذي يشهده التحكيم الإفريقي والعالمي، في وقت باتت فيه الصافرة الوطنية تتفنن في الأخطاء رغم حضور جهاز “الفار” الذي لم يجد بعد طريقه للنجاعة المطلوبة في بلادنا.

جاء تتويج الحكم الصومالي الدولي عمر عبد القادر عرتن بجائزة أفضل حكم في إفريقيا، إلى جانب تتويج الأوغندية شاميرا نبادا بجائزة أفضل حكمة، ليعكس دينامية جديدة داخل القارة، حيث صعدت أسماء من دول لم تكن محسوبة تقليديا ضمن قوى التحكيم.

في المقابل، غابت الأسماء المغربية عن لوائح الترشيحات النهائية، في تأكيد لتراجع واضح في الحضور التنافسي للصافرة الوطنية، وهو أمر كان متوقعا بالنسبة لمتابعي الكرة الوطنية والإفريقية، بالنظر إلى تواضع مستوى التحكيم المغربي في السنوات الأخيرة. وهنا يُطرح السؤال الطبيعي: ما الذي ينقص التحكيم المغربي ليعود إلى واجهة التميز القاري؟

ففي الوقت الذي تحقق فيه كرة القدم المغربية نقلة نوعية على مستوى الأندية والمنتخبات والبنيات التحتية، يظل التحكيم يسير بسرعة السلحفاة، وكأنه خارج مشروع التطور الكروي الذي يعيشه البلد.

النجاح الكروي الوطني لا ينعكس على الصافرة المغربية، التي تبدو اليوم خارج السياق مقارنة بحكام من دول صغيرة من حيث الإمكانيات، لكنها كبيرة في التكوين والتحضير.

وحول أسباب هذا التواضع، قال الخبير التحكيمي محمد الموجه في تصريح خص به “هسبورت”: “هذا الأمر كان متوقعا، ويعبّر بكل صراحة عن تواضع التكوين المحلي بالنسبة للحكام”.

الثلاثاء، 18 نوفمبر 2025

السعودية تبارك عيد استقلال المغرب

السعودية تبارك عيد استقلال المغرب

المغرب

 

السعودية تبارك عيد استقلال المغرب

توصل الملك محمد السادس ببرقية تهنئة من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عاهل المملكة العربية السعودية، بمناسبة عيد الاستقلال.

ومما جاء في هذه البرقية: “يطيب لنا، بمناسبة ذكرى عيد الاستقلال لبلدكم، أن نبعث لجلالتكم أصدق التهاني وأطيب التمنيات بدوام الصحة والسعادة، ولحكومة وشعب المملكة المغربية الشقيق إطراد التقدم والازدهار، مشيدين بتميز العلاقات الأخوية التي تربط بين بلدينا وشعبينا الشقيقين، والتي نسعى لتعزيزها وتنميتها في المجالات كافة”.

كما توصل الملك محمد السادس، ببرقية تهنئة مماثلة من الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية.