‏إظهار الرسائل ذات التسميات الاخوان. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الاخوان. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 21 يوليو 2025

جماعة الإخوان المسلمين في الأردن.. إجراءات قانونية وأمنية متلاحقة

جماعة الإخوان المسلمين في الأردن.. إجراءات قانونية وأمنية متلاحقة

الاخوان

 

جماعة الإخوان المسلمين في الأردن.. إجراءات قانونية وأمنية متلاحقة

تواصل الحكومة الاردنية إجراءتها القانونية والأمنية ضمن مسار تفكيك ما تبقى من نفوذ جماعة الإخوان المسلمين المحظورة والتي تمثلت خلال الأسابيع الماضية باعتقال عدد من القادة والتحقيق معهم حول شبهات مالية.

وتمثلت الخطوات في سلسلة من التحركات التي طالت الأنشطة المالية للجماعة وممثليها في العمل النقابي، وحتى المواقف السياسية الداعمة لها.

وفي احدث الإجراءات استدعى مدعي عام عمان النائب ينال فريحات على خلفية منشور داعم لجماعة الإخوان المسلمين ومشكك بالإجراءات المتخذة بحقها، ووفق ما أوردته وكالة “بترا” الأردنية الرسمية، يشكل التعليق الذي نشره فريحات “مخالفة لأحكام قانون الجرائم الإلكترونية”.

ويأتي قرار الاستدعاء والحكم بعد سلسلة من الخطوات اتخذتها الحكومة الأردنية خلال الأشهر الماضية، شملت حظر أنشطة جماعة الإخوان المسلمين، وفتح ملفات تحقيق في جمعيات وشركات يُعتقد أنها واجهات مالية لها، إلى جانب متابعة أملاكها من حسابات وأصول وعقارات تمهيداً لاتخاذ إجراءات قانونية بحقها.

كما تأتي هذه التطورات بعد يومين من كشف السلطات المختصة عن شبكة مالية معقدة مرتبطة بالجماعة.

وبحسب التحقيقات الرسمية، جمع الإخوان عبر تلك الشبكة عشرات الملايين من الدنانير بطرق غير قانونية على مدى السنوات الثماني الماضية، من خلال تبرعات واستثمارات غير مرخصة داخل وخارج المملكة.

وأفادت التحقيقات بأن جزءا من هذه الأموال استُخدم في تمويل أنشطة سياسية داخل الأردن، بينها حملات انتخابية ونشاطات احتجاجية، إضافة إلى تحويل مبالغ إلى الخارج بطرق مشبوهة.

وقد أسفرت التحقيقات حتى الآن عن توقيف 11 شخصا وضبط أكثر من 4 ملايين دينار أردني نقدا خلال مداهمات أمنية، فيما لا تزال التحقيقات جارية للكشف عن باقي المتورطين ومصير الأموال المحولة.


السبت، 24 سبتمبر 2022

الاخوان يشكلون خطر كبير .. ملفات سرية جديدة تظهرفى البرلمان الألماني

الاخوان يشكلون خطر كبير .. ملفات سرية جديدة تظهرفى البرلمان الألماني

 

البرلمان الالماني

لا يزال صدى ما دار في جلسة الاستماع  في برلمان ألمانيا وما شهدته من وثائق وأوراق تقييم موقف  يكشف الكثير من المعلومات حيث نظمت لجنة الشؤون الداخلية في البرلمان الألماني، جلسة استماع، استمرت على مدار ساعتين من (الثالثة عصرا حتى الخامسة مساء) بالتوقيت المحلي، في مقر البرلمان ببرلين 

 تلك الجلسة البرلمانية  التي جرت تحت عنوان كشف ومنع تمويل الإسلام السياسي في ألمانيا" و التي تمت  بحضور 9 خبراء، ركزت على مشروع قرار قدمه الاتحاد المسيحي، أكبر تكتل معارض في البلاد  في منتصف مارس/آذار الماضي 

كما يطالب بكشف ومنع تمويل الإسلام السياسي بألمانيا، وانفردت "العين الإخبارية" قبل أشهر بهذا المشروع وأهم بنوده وخلال الجلسة دار  حوارحول طلبات الاتحاد المسيحي بفرض التزام على الشركات والجمعيات بالكشف عن مصادر التمويل الأجنبية للسلطات الضريبية المسؤولة، وتوسيع صلاحيات هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) في مجال التحقيقات المالية 

وفي ظل المناقشات داخل الجلسة، قدم  نائب رئيس هيئة حماية الدستور "الاستخبارات الداخلية" بألمانيا سنان سيلين تقريرا عن الإسلام السياسي، والإخوان في الأراضي الألمانية، كشف رؤية الاستخبارات لهذه التنظيمات 

و التقرير يحتوي على سلسلة حلقات تغطي ما جرى في جلسة الاستماع البرلمانية حول مكافحة تمويل الإسلام السياسي حيث أن تقرير نائب رئيس هيئة حماية الدستور، كشف عن 3 منظمات رئيسية في أوساط الإسلام السياسي، تخضع لرقابة قوية من الهيئة في إطار اختصاص الأخيرة بمراقبة التنظيمات التي تمثل تهديدا للنظام العام في البلاد

الأربعاء، 24 أغسطس 2022

ميليشيا حزب الإصلاح تتعاون مع قيادي حوثي من أجل إغتيال قيادي حوثي آخر بسبب صراعات داخلية

ميليشيا حزب الإصلاح تتعاون مع قيادي حوثي من أجل إغتيال قيادي حوثي آخر بسبب صراعات داخلية



قتل قيادي في ميليشيات الحوثي الإرهابية بمحافظة عمران شمالي العاصمة اليمنية صنعاء، بمساندة من بعض القادة في حزب الإصلاح في إطار صراعات الأجنحة الحوثية المتصاعدة على النفوذ والنهب. وقالت مصادر محلية وإعلامية، إن القيادي في ميليشيات الحوثي «حيدر سعيد آل سعيد»، قتل  بكمين مسلح، في منطقة «حوث»، بالطريق الرابط بين صنعاء وصعدة

وقد قامت عدة قادة في حزب الإصلاح الإخواني بتوجيه الدعم لبعض القادة الحوثيين في معاركهم الداخلية التي يصارعون فيها على السلطة بواسطة تنفيذ عمليات إغتيال ,ويأتي هذا التقارب الإخواني لميليشيا الحوثي بعدما تلقوا خسائر فادحة في شبوة وعتق , وأضافت المصادر، أن «آل سعيد كان مع آخرين من العناصر الحوثية، الذين تم حشدهم بعد تصاعد خلاف بينه وآخرين، على أموال وأرباح في تجارة الممنوعات». ويعد «آل سعيد» من القيادات الحوثية البارزة، والتي تقاتل في جبهة الحدود، ونتيجة للخلافات التي زادت في الآونة الأخيرة، فإن أطرافاً تخلصت منه من أجل الاستئثار بتجارته في الممنوعات

يأتي مقتل القيادي الحوثي، بعد يوم من الإعلان عن وفاة نجل القيادي الحوثي «علي ناصر الجراشي»، والمعين من الحوثيين مديراً لأمن مديرية «بني ضبيان» بمحافظة صنعاء، والذي تم إغتياله أيضاً في كمين مسلح مماثل تعرض له في مديرية «خولان» ,  يشار إلى أن الخلافات والمواجهات، تطورت بين القيادات الحوثية، في إطار صراع الأجنحة على النفوذ والجبايات، لتصل إلى حد التصفيات البينية والاختطافات لعناصر وقيادات أمنية تابعة لما يسمى جهاز الأمن الوقائي

وما حدث لـلقيادي الحوثي "حيدر سعيد آل سعيد" الذي تم إغتياله كان بسبب مطامع قادة حوثيين آخرين في الحصول على أموال تجارة المخدرات والممنوعات بمساعدات إخوانية متمثلة في بعض القادة من حزب الإصلاح الذي تلقى خسائر كبيرة خلال هذه الفترة , وشهدت الفترة الماضية، تفجر الصراع بين أجنحة الميليشيات الإرهابية ليطفو على السطح عبر موجة تصفيات بينية وصلت إلى منزل زعيم الميليشيات الإرهابية بمصرع أخيه إبراهيم الحوثي، الذي جرت تصفيته وآخرين برفقته في منزل وسط صنعاء، وسبقه عمليات قتل واغتيال لعشرات القيادات، ضمن الصراع الداخلي بين قادة الميليشيات

الثلاثاء، 26 يوليو 2022

حزب النهضة التونسي يفشل في التشويش على الاستفتاء

حزب النهضة التونسي يفشل في التشويش على الاستفتاء


علم تونس

لم تنجح حركة النهضة الإسلامية وحلفاؤها سوى في تحشيد أعداد صغيرة من المتظاهرين بهدف التشويش على الاستفتاء في خطوة قال مراقبون محليون إنها تظهر تراجع شعبية الحركة , وقالوا إن حركة النهضة والمجموعات الحليفة لها فقدت مع الوقت أيّ تأثير لها على الشارع، ولا يمكنها التشويش على الاستفتاء، لافتين إلى أنه حتى لو كان الإقبال محدودا فإن ذلك لا يعود إلى خطاب المعارضة المغضوب عليها شعبيا وإنما إلى مشاغل الناس الذين تضغط عليهم الظروف الاقتصادية الصعبة وخاصة في ظل ارتفاع الأسعار

وتظاهر مئات الأشخاص في العاصمة التونسية السبت احتجاجا على مشروع الدستور الجديد الذي يطرحه قيس سعيّد للاستفتاء الاثنين، مطالبين برحيل الرئيس، وهو مطلب يبدو غريبا خاصة أن قيس سعيد منتخب بأغلبية كبيرة للاستمرار في رئاسة الجمهورية إلى حدود 2024، وأن نجاح الاستفتاء أو فشله لن يؤثر على وضعه كرئيس للجمهورية , وأطلق المتظاهرون، الذين تجمعوا بدعوة من جبهة الخلاص الوطني، التي تسيطر عليها النهضة، هتافات من بينها خصوصا “ارحل” و”الشعب يريد إسقاط (الرئيس) قيس سعيد، الشعب يريد إسقاط الدستور

وغاب رئيس الحركة راشد الغنوشي عن تظاهرة السبت في آخر مؤشرات اليأس وانحسار الدور، وعدم قدرة الغنوشي الذي أتقن لعبة التعامل مع الإعلام الغربي أن يكون على رأس تظاهرة محدودة العدد عجزت حركته عن تجميع مؤيدين لها على الرغم من مصيرية الاستفتاء الدستوري , وقال مراقبون إن عددهم كان أقل من ألف شخص، وهو ما يعني فشل حركة النهضة في تجميع أنصارها الذين فضل الكثير منهم الانسحاب من معركتها مع الرئيس سعيد وباتوا يرون فيها معركة بلا فائدة خاصة أنها تضع الحركة في مواجهة مباشرة مع الشعب التونسي

وتعيش حركة النهضة قبيل الاستفتاء على وقع أزمات متعددة سواء ما تعلق بالخلافات داخلها والتي أدت إلى انشقاقات واستقالات أو ما تعلق بمشاكلها مع القضاء في علاقة بما يوجه إليها من اتهامات بخصوص الحصول على تمويلات أجنبية، والتي أدت إلى عرض عدد من قادتها على أنظار القضاء وعلى رأسهم رئيس الحركة راشد الغنوشي

الاثنين، 20 يونيو 2022

إستمرار الإحتجاجات في شوارع إيران بسبب الأزمة الإقتصادية

إستمرار الإحتجاجات في شوارع إيران بسبب الأزمة الإقتصادية


إيران


تعيش إيران أزمة اقتصادية مزمنة، تشمل ارتفاعاً في الأسعار والضرائب، حيث سجل سعر الدولار ارتفاعا ملحوظاً، ووصل إلى رقم قياسي تاريخي، بلغ 33 ألف تومان يوم الأحد الماضي وفقدت العملة الإيرانية جزء كبير من قيمتها فيما بلغ معدل التضخم الرسمي في البلاد نحو 40 بالمئة وبعض التقارير اشارت الى تجاوزه نسبة ال 50 بالمئة

وخلال الأسابيع الماضية عمت الإحتجاجات شوارع إيران ونزل المئات إلى الشوارع في مدن عدة رفضا لارتفاع الأسعار والغلاء على الرغم من أن رئيسي الذي تولى مهامه في أغسطس الماضي، كان تعهّد مع بدء تطبيق الإجراءات الجديدة ألا يطال ارتفاع الأسعار الخبز والوقود والدواء. كما ان  قوات الأمن تعاملت مع المتظاهرين بكل اساليب القمع

و أعرب خبراء حقوق الإنسان التابعون للأمم المتحدة عن مخاوف جدية بشأن حملات العنف  التي تقودها السلطات الإيرانية هناك. وحذّروا في بيان نشرته المنظمة  على حسابها الرسمي، من استخدام القوة المفرطة

كما أظهرت مقاطع نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي محتجين يضرمون النار في إطارات لإغلاق طريق، وشوهدت قوات أمن تحاول تفريق الحشود، وتردد دوي بعض الطلقات النارية بالإضافة إلى المتقاعدين، خرج المعلمون الإيرانيون أيضا في جميع المحافظات خلال الأيام الماضية في احتجاجات واسعة، قوبلت بقمع شديد من قبل الأجهزة الأمنية. وتم القبض على قادة نقابيين من نقابة المعلمين الإيرانية، الذين دعوا إلى الخروج باحتجاجات واسعة النطاق لتحسين ظروفهم المعيشية.