 |
| البحيرة الوردية اللون |
تبرز البحيرة الوردية اللون، ضمن أبرز المشاهد الطبيعية الساحرة فى أستراليا، وهو ما دفع المصورة ومدونة السفر الروسية كريستينا ماكيفا، لتوثيق مشاهد حالمة لبحيرة "هوت لاجون" Hutt Lagoon الوردية اللون في غرب أستراليا خلال رحلتها الأخيرة.
ومياه بحيرة "هوت لاجون" تتخذ لونًا ورديًا فاتحًا، وأحيانًا أرجوانيًا، وأحيانًا أخرى تميل إلى اللون الأحمر، ما يشكل مشهدًا استثنائيًا على الطريق بين بلدة كالباري وميناء جريجوري.
الملوحة السر وراء تدرجات الألوان
واكتسبت البحيرة تدرجات الألوان، بسبب المستوى المرتفع للغاية والتى تتغير بحسب المواسم طوال العام، ومن جهتها أكدت ماكيفا أنها كانت أول مرة تشاهد فيها بحيرة وردية اللون على أرض الواقع، وتقول: "لطالما حلمت بزيارة بحيرة وردية، واتضح أنّ الأمر أجمل من أحلامى".
ووثقت ماكيفا البحيرة المذهلة، بمشاهد جوية ساحرة بواسطة كاميرا "الدرون"، قائلة إنها "برك من درجات ألوان مختلفة بينها الأحمر والوردي وأحيانًا الأصفر والأزرق".
سبب اللون الوردى للبحيرة
وبحسب ما ذكرته ماكيفا فإن السبب يتمثل بوجود كمية كبيرة من الطحالب والمعروفة علميًا باسم "Dunaliella salina" المنتجة لمادة الكاروتينويد، وهي مصدر للكاروتين، الذي يُعرف بكونه عامل تلوين للطعام ومصدر غني لفيتامين "أ".
ويعد أفضل وقت للزيارة في يوم صافٍ، خلال منتصف الصباح أو عند غروب الشمس، حيث يتوفر عدد من الأماكن للتوقّف ومشاهدة هذه الظاهرة الطبيعية على طول طريق ميناء جريجوري.
