اعتمد البشرعلى اللغة والبصر للتواصل خلال التاريخ
وأصبح وقوعك في الحب مرتبطا بالنظرة الأولى أو بسماعك كلمات رقيقة من الطرف الآخر لكن على عكس البشر، فإن الحيوانات تعتمد بشكل
أكبر على الإشارات السمعية والشمية أكثر من الاعتماد على البصرية واللفظية
حيث تنبح
الكلاب عندما يقترب شخص غريب من مسافة تصل إلى 12 ميلاً، فتلتقط آذانها التهديد
المحتمل بعيدًا وفقًا لجامعة أديلايد وتتمتع الكلاب البوليسية بأفضل حاسة شم
ويمكنها تتبع الرائحة لما يزيد عن 130 ميلاً
و بالطبع
الكلاب لديها المزيد من المستقبلات الحسية في الأنف ويمكنها أن ترفع آذانها نحو
الأصوات لتحسين سمعها بشكل كبير، لكن هذا يجعلنا نطرح تساءل: هل البشر مختلفون ففي
عام 2012 أثبت باحثون هولنديون في تحديد ما إذا كان البشر، مثل الكلاب والحيوانات
الأخرى، يمكنهم شم رائحة الخوف
وذلك من خلال جمع العرق من إبط الرجال الذين شاهدوا للتو فيلم الرعب( التوهج ) للمخرج ستانلي كوبريك، والعرق من الرجال الذين شاهدوا للتو فيلم كوميدي جاكاس كما طلب الباحثون من مجموعة نساء شم كلا النوعين من العرق وقياس حركات العين في اختبار بصري (كان على النساء القيام بتجربة الرائحة لأنه ثبت أنهن يتمتعن بحاسة شم أدق مرتبطة بمزيد من خلايا الدماغ
كان لدى النساء حركات أعين أكثر بكثير أعتقد أن العيون فتحت على مصراعيها خوفًا عندما اشتموا روائح الأفلام المخيفة بينما كانوا مشمئزين عندما شموا رائحة فيلم جاكاس