على مدار العشرين عامًا السابقة أصبحت الوسائد الهوائية إحدى ميزات الأمان الأساسية التي تزود بها سياراتنا.
كما ان ذلك لسبب وجيه للغاية، وفق
تقرير صادر من قبل وكالة سلامة الطرقات التابعة للحكومة الأميركية «NHTSA»، إلا أن الوفيات الناجمة عن حوادث الطرقات
الجانبية قد انخفضت بنسبة 41.3%، وذلك في السيارات المزودة بستائر وأكياس هوائية
جانبية.
وأيضا أظهرت دراسات مماثلة أنه في حالة الاصطدام
الأمامي، يمكن للوسائد الهوائية للسائق والراكب أن تقلل الوفيات بنسبة تصل إلى 63
بالمئة وذلك وفقا لموقع «عالم السيارات».
هذه الإحصاءات مطمئنة، لكن هل تساءلت
يومًا عما يحدث بالفعل، في خلال الثانية التي يتم خلال فتح الوسادة لحماية الركاب.
ففي حالة وقوع حادث، ستتباطأ السيارة
بشكل مفاجئ، وهذا أمر سيئ لأي من الركاب في الداخل، لأنهم سيستمرون في التحرك بنفس
السرعة، حتى يصطدموا أيضًا بشيء ثابت، عادةً لوحة القيادة أو عجلة القيادة.
فبينما يعمل حزام الأمان على تخفيف حدة
التوقف السريع إلى حد ما، لكنه لا يمكنه توفير الكثير من السلامة للركاب، وهنا
تبدأ الوسائد الهوائية دورها في الحماية.
ببساطة، تتكون الوسادة الهوائية من
أكياس نايلون كبيرة جدا مطوية بدقة في
حجرة صغيرة حتى يتم الاحتياج لها.
في جميع أنحاء السيارة، تكتشف مقاييس التسارع معدلات التباطؤ المفاجئة التي تشير إلى حدوث الاصطدام، حيث ترتبط هذه الأنظمة بجهاز متفجر صغير يشتعل لإنتاج انبعاث مفاجئ لغاز النيتروجين، ليملأ هذا الغاز الوسادة الهوائية، مما يؤدي إلى تضخيمها على الفور بسرعة؛ لتخفيف الصدمة عن ركاب السيارة
0 Comments: