المخاطر المهنية لا توقف الجرى وراء لقمة العيش

مخاطر مهنية

 لقمة العيش تجعل الإنسان يلجأ في بعض الأحيان إلى العمل بمهن صعبة وقد تعرض حياته للخطر الداهم، وكل لحظة معرض للموت سواء السقوط من أرتفاع كبير، أو التعرض لبعض المخاطر الكيماوئية أو البيولوجية، أو النفسية أو البدنية، وغيرها من الأمور التي تحتم على الأنسان ممارسة عمله في ظل ظروف صعبة وقد لا يستطيع البعض أن يطيقها.

وبرغم الوظائف والمخاطر المهنية الكثيرة ولكن هذا لا يوقف من يريد أن يكتسب مال من عرق جبينه ليسد حاجة منزله، ويوجد المخاطر بأنواعها مثل المخاطر الكيمائية التي تعتبر من المخاطر التي يتعرض لها الشخص العامل وقد يتعرض لها العامل سواء لصحة الجلد أو لصحة الجهاز المناعى، أو سموم قد يستنشقها للجهاز الرئوي، أو حتى التسبب للحساسية بكل أنواعها.

والمخاطر البيولوجية للعاملين في الهواء الطلق عبارة عن لدغات بعض الحشرات والعناكب والثعابين، مثل حراس الأراضى والفلاحين وعاملى الحدائق والذى يطلون الحوائط، ولاذين يعملون في الرعاية الصحية مهددون للعدوى من الأمراض التي يقابلوها. 

والمخاطر الفيزيائية هي أحد أنواع المخاطر المهنية التي تتضمن التعرض للأشعاع والتعرض للحرارة أو البرودة الزائدة عن الحد، والضوضاء العالية. 

المخاطر النفسية والاجتماعية هي التي تؤثر على الحياة الاجتماعية والصحية للشخص، مثل التوتر المهنى والضغط الزائد والذى قد يؤدى في بعض الحالات إلى الأنيهار النفسى.