الخروف الأكثر وحدة فى العالم |
إنقاذ الخروف "الأكثر وحدة" فى اسكتلندا بعد عامين من محاصرته ببحيرة
تمكن عدد من المزراعين فى اسكتلندا، من إنقاذ الخروف "فيونا"، التى تم وصفها بأنها "أكثر الأغنام وحدة" فى بريطانيا، بعد أن تقطعت بها السبل عند سفح منحدر فى اسكتلندا لأكثر من عامين.
وكشف أحد المزارعين، أنه تم نقل فيونا، إلى مزرعة دالسكون فى دومفريز، وهى فى حالة جيدة، وقال المزارع بن بيست "لقد استقرت بشكل رائع للغاية، بدأت تتناول طعامها بشكل طبيعى"، وفقا لموقع مجلة "بيبول" الأمريكية.
جاءت عملية الإنقاذ بعدما رصدت جيليان تورنر، النعجة فيونا، نهاية الشهر الماضى، والتى تم تصويرها على شواطئ كرومارتى فيرث فى المرتفعات الاسكتلندية، بعد عامين من رؤيتها فى نفس الموقع لأول مرة، وقالت تورنر - التى اتصلت بالعديد من المنظمات طلبًا للمساعدة - "على بعد حوالى نصف ميل قبل التوجه إلى كرومارتى فيرث، رصدنا خروفًا على شاطئ من الألواح الخشبية فى أسفل خط ساحلى صخرى شديد الانحدار".
ووقع أكثر من 50000 شخص على عريضة تقاتل من أجل إنقاذ فيونا على موقع Change.org. ومع ذلك، تردد مالك "فيونا" وخفر السواحل والجمعية الاسكتلندية لمنع القسوة على الحيوانات (SPCA) فى تنفيذ عملية الإنقاذ، معتقدين أن موقع فيونا كان خطيرًا للغاية بحيث لا يمكن الوصول إليه.
وعلى الرغم من ذلك، قررت مجموعة من خمسة مزارعين تتكون من جرايم باركر، وجيمس باركر، وكامى ويلسون، وألس كوزينز، وألى ويليامسون، وضع خطة لإنقاذ فيونا.
وقال ويلسون، إنه بعد اكتشاف قصة فيونا، اتصل بمالكها بشأن عملية الإنقاذ، أبلغ مالك الخروف فيونا، ويلسون أن رفع فيونا سيكون بمثابة "خطر على الحياة"، ومع ذلك، فكر ويلسون: "من هم المجانين الذين أعرفهم والذين سيأتون ويخاطرون معى قليلاً؟".
استخدم المزارعون الخمسة مركبة صالحة لجميع التضاريس مع رافعة متصلة بها لإنزال أنفسهم أسفل الجرف، وهى رحلة تزيد عن 3781 قدمًا، وتم إعادتهم مع الخروف، وكشف ويلسون لقناة "سكاى نيوز" البريطانية، أن فيونا ستعيش فى حظيرة بمفردها قبل أن تندمج ببطء مع الحيوانات الأخرى، وعلى الرغم من جهود الإنقاذ الناجحة التى بذلها الخمسة، إلا أن الجميع ليسوا سعداء.
في المقابل، جادلت مجموعة Animal Rising- وهى مجموعة لحقوق الحيوان - بأنه يجب نقل فيونا إلى ملاذ بدلاً من وجودها فى مزرعة، وأعربت المجموعة عن خيبة أملها إزاء انتهاء الأمر بفيونا فى مزرعة بدلاً من مكان حيث يمكنها أن تعيش بقية حياتها فى سلام وأمن.
0 Comments: