لورا صاحبة الكلب |
كلب قوقازى نادر يتحول إلى نجم على التيك توك بسبب حجمه المخيف
يوغى، كلب جبلى قوقازى، ليس كالكلاب العادية التى نقابله أثناء المشى فى الحديقة، حيث يتوقف بعض الناس لالتقاط الصور معه فمن المعروف أن هذا النوع يستخدم خصيصًا للحراسة، ويمكنك أن نشاهده فى السجون شديدة الحراسة فى روسيا، نظرًا لأنها تتطلب الكثير من والتدريب والتواصل الاجتماعى والترابط، فإن هذه الكلاب نادرة جدًا فى الولايات المتحدة.
ومع ذلك، عرفت هذه العائلة من بوسطن أن يوغى سيكون مثاليًا لحراسة منزلهم وقررت تبنيه على طول الطريق من رومانيا، حيث تشارك صاحبة يوغى، وتدعى لورا، مقاطع فيديو على تيك توك توضح كيف تبدو حياتهم مع يوغى، من محتواها يبدو يوغى مثل أى كلب آخر يحب الحضن ويحب عائلته، لكن حجمه بالتأكيد لفت انتباه الكثير من المشاهدين.
فى لقاءها بموقع Bored Panda تحدثت لورا صاحبة الـ 33 عامًا عن يوغى، وكيف أصبح جزءا من العائلة، حيث قالت، "لقد حصلنا على يوغى بعمر 10 أسابيع من رومانيا إلى بوسطن، ماساتشوستس، الولايات المتحدة الأمريكية، أخذ طائرتين للوصول إلينا، فوالديه وأجداده هم من نفس السلالة، وأجرينا الكثير من الأبحاث حول السلالة لسنوات عديدة وامتلكنا العديد من السلالات المختلفة، كنا بحاجة إلى كلب حراسة لمنزلنا وممتلكاتنا ومزرعتنا الصغيرة".
وتابعت لورا وتحدثت عن حجمه: "كان لطيفًا كجرو وجاء من سلسلة طويلة من الكلاب البطلة الجميلة، لذلك علمنا أنه سيكبر ليصبح جميلًا ولكن ليس بهذا الجمال، لقد كان ضخما حتى عندما كان جروا، وكان وزنه 31 رطلاً فى عمر 10 أسابيع، وفى عمر 3 أشهر ونصف كان وزنه 50.5 رطلاً. فى عمر 10 أشهر، كان وزنه يبلغ 140 رطلًا تقريبًا، وقد تفوق على بعض الكلاب كاملة النمو فى المنطقة التى كان يعرفها، مثل كلب الدانماركى العظيم وكلب جبل بيرنيز".
وتابعت، "عشنا فى مجتمع للكلاب الفاخرة بقيمة 5000 دولار شهريًا للسنة الأولى للمساعدة فى التنشئة الاجتماعية والتدريب، كان يحب اللعب مع جميع الكلاب بجميع أحجامها وجميع الأشخاص المختلفين، ومع تقدمه فى السن، كان يخيف الكلاب الأخرى وسرعان ما يبدأ القتال، ويندفع نحونا، وسرعان ما يضعهم فى مكانهم حتى يستسلموا، لحسن الحظ، بسبب تدريبه، لم تسوء الأمور.
وأضافت، "انتقلنا أخيرًا إلى منزلنا بمساحة أكبر من الأرض وما إلى ذلك بعيدًا عن حركة المرور الكثيفة للأشخاص والكلاب.. كان لدينا أيضًا فضول لمعرفة كيف يتفاعل الناس عادة عند رؤية يوغى، فعندما نكون فى نزهة مع يوغى، يتوقف الجميع لطرح الأسئلة والتقاط الصور، وأحيانا يسأل الناس بطريقة عصبية إذا كنا نسير بـ "دبا" أم أسدًا، هو يتجاهل الناس وكلابهم، الذين يصابون بالجنون عندما يرونه، لكنه يراقب دائمًا التهديدات.
واستطردت، "الشيء المفضل لدى يوغى هو القيام بدوريات وحراسة ممتلكاتنا، والهروب من ذئاب القيوط، والاسترخاء بالخارج أو بالداخل فى كهف الدب الخاص به، المعروف أيضًا باسم المدفأة الفارغة، لأنه يحب الحجر البارد، الشيء المفضل الآخر الذى يفعله هو مصارعة زوجى الذى هو أكبر منه، فزوجى برايدن هو الشخص المفضل لديه. ولكن عندما يلعب برايدن مع أبنائه، يقوم يوغى على الفور بحماية الأطفال وإبعاد الأب عنهم، وهو أمر لطيف ومضحك للغاية، هو بالتأكيد يحب اللعب والنوم فى الثلج".
0 Comments: