‏إظهار الرسائل ذات التسميات اخبار ، اخبار مغربية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اخبار ، اخبار مغربية. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 18 ديسمبر 2024

المغرب أمام مجلس السلم الإفريقي: تحسين الظروف المعيشية ضروري لمجابهة التحديات الأمنية

المغرب أمام مجلس السلم الإفريقي: تحسين الظروف المعيشية ضروري لمجابهة التحديات الأمنية

المغرب
المغرب
المغرب أمام مجلس السلم الإفريقي: تحسين الظروف المعيشية ضروري لمجابهة التحديات الأمنية

وشددت المغرب - في كلمة لوفده خلال اجتماع لمجلس السلم والأمن حول (التقدم المحرز في تنفيذ مبادرة إسكات البنادق) في (أديس أبابا) اليوم الأربعاء - على أن نمط النزاع الذي تواجهه إفريقيا اليوم ما زال متواصلا بشكل مثير للقلق؛ مما يسلط الضوء على ضرورة وجود استجابة جماعية ملائمة ومنسقة، مشددا على ضرورة الإجماع السريع لإسكات البنادق في إفريقيا.

وأكدت أيضا - في السياق - ضرورة الإقرار بأن السلم والتنمية يسيران جنبا إلى جنب، مشددا على أهمية نهج مقاربة شاملة ومندمجة ومتعددة الأبعاد، تقوم على الارتباط بين "السلم والأمن والتنمية".

وأوضح الوفد المغربي أن هذه المقاربة الشاملة والمندمجة يجب أيضا أن تتجاوز الحواجز التقليدية وأن تشرك بشكل حتمي أصوات النساء والشباب، الذين غالبا ما يكونون الأكثر عرضة لآثار ما بعد النزاعات، مشيرا إلى أن مشاركتهم النشطة تصبح بالتالي أداة للإنصاف ولاستدامة الجهود المشتركة.

كما أشاد الوفد المغربي بجعل الجانب البيئي جزءا لا يتجزأ من خارطة طريق الاتحاد الإفريقي لإسكات البنادق، داعيا إلى ترجمة ذلك إلى إجراءات ملموسة وقابلة للتنفيذ، من أجل التخفيف من آثار تغير المناخ على أمن واستقرار البلدان.

وسلط الوفد المغربي الضوء على ضرورة إحداث آليات موثوقة للمراقبة والتتبع على المستويات الوطنية والإقليمية والقارية.

وأشار الوفد المغربي إلى أن 6 سنوات فقط تتبقى على 2030، حيث ينبغي تحقيق أهداف مبادرة إسكات البنادق في القارة، مبرزا أن "الرحلة نحو هذا الإنجاز يجب أن تحقق أمنية يسعى الجميع إليها: بروز إفريقيا مسالمة ومزدهرة، إفريقيا قادرة على تولي مسؤوليتها وإسماع صوتها على الساحة الدولية".

الاثنين، 16 ديسمبر 2024

تجربة المغرب في تقوية التغطية الصحية .. زيادة الميزانية وإصلاحات جذرية

تجربة المغرب في تقوية التغطية الصحية .. زيادة الميزانية وإصلاحات جذرية

المغرب
المغرب

 تجربة المغرب في تقوية التغطية الصحية .. زيادة الميزانية وإصلاحات جذرية

اغتنمت تنظيمات حقوقية وأخرى نقابية بقطاع الصحة مناسبة “اليوم الدولي للتغطية الصحية”، التي خُلدت الخميس 12 دجنبر، لتقديم تشخيصها لتنزيل الحكومة مشروع تعميم التغطية الصحية الذي يعد إحدى ركائز ورش الحماية الاجتماعية بالمغرب، واقفةً عند إنجازات تُبرزها الأرقام المليونية لعدد المستفيدين من التأمين الإجباري الأساسي عن المرض بنظاميه وتحديات عديدة تتعلّق أساسا “بضعف التمويل واعتماده الكبير على الاشتراك”، مع “قصر نظام الاستهداف عن إنصاف كافة المحتاجين للاستفادة منه”.

العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان لفتت، في بيان لها بالمناسبة، اطلعت عليه هسبريس، إلى منجزات المغرب في تنزيل المشروع، راصدة “توسيع نطاق المستفيدين من التأمين الإجباري عن المرض (AMO) ؛ فقد انتقل عدد المؤمنين من 7.8 ملايين إلى أكثر من 23.2 مليون مستفيد خلال فترة وجيزة، تشمل العاملين غير الأجراء والفئات المعوزة وذوي الدخل المحدود”، مع “إدماج أكثر من 4 ملايين أسرة كانت مسجلة في نظام المساعدة الطبية (RAMED) في نظام التأمين الإجباري عن المرض، مع الحفاظ على مكتسباتهم السابقة”.

كما رصدت المنظمة الحقوقية “تحسنا طفيفا في البنية التحتية للتغطية الصحية، من خلال تعزيز الهيكلة الإدارية للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS) ؛ عبر إحداث مديريات جديدة متخصصة في الشؤون الصحية، وافتتاح مراكز جديدة للتسجيل، وتوسيع التغطية الجغرافية عبر إحداث وكالات متنقلة، بالإضافة إلى إحداث لجان وزارية وتقنية لتتبع وتنفيذ مكونات مشروع التغطية الصحية الشاملة”.