‏إظهار الرسائل ذات التسميات اقتصاد. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اقتصاد. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 16 يونيو 2025

الاتحاد الأوروبي يدفع باتجاه تجارة مستقرة في قمة السبع

الاتحاد الأوروبي يدفع باتجاه تجارة مستقرة في قمة السبع

اقتصاد

 

الاتحاد الأوروبي يدفع باتجاه تجارة مستقرة في قمة السبع

دفع قادة أوروبيون، باتجاه إقامة تجارة مستقرة وقابلة للتنبؤ خلال قمة مجموعة السبع الصناعية الكبرى في كندا. ويأتي ذلك في ظل تصاعد العديد من الصراعات حول العالم.

كتبت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، على منصة "إكس": «يجب أن ينصبّ تركيزنا على استجابة مجموعة السبع للممارسات التجارية الضارة التي تهدف إلى تقويض اقتصاداتنا». وأضافت أن جميع أعضاء مجموعة السبع يعتبرون الأمن الاقتصادي مصدر قلق بالغ، وفق وكالة (د.ب.أ).

وأبدى رئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا، اتفاقه مع فون دير لاين في بيان عبّر فيه عن القلق ذاته. ولم يذكر أي من المسؤولين الأوروبيين، فون دير لاين أو كوستا، الرئيسَ الأميركي دونالد ترامب بالاسم، إلا أن سياسات ترامب التجارية، وخاصة التعريفات الجمركية المرتفعة ونهجه المتقلب، أثارت استياء العديد من الشركاء التجاريين.

وقال كوستا في بيانه: "على الصعيد الاقتصادي، لا تزال الاختلالات العالمية مصدر قلق مشترك بين أعضاء مجموعة السبع، ونحن ملتزمون بمعالجتها دون المساس بمبادئ التجارة الحرة والعادلة، التي جلبت الازدهار لبلداننا وساهمت في انتشال الملايين من الفقر على مر السنين".

وتطغى على القمة الحالية لمجموعة السبع خلافات كبيرة بين ترامب وبقية الأعضاء، لا سيما فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا والسياسة التجارية.

وأكد كل من كوستا وفون دير لاين على أهمية أن تُظهر مجموعة السبع جبهة موحدة.

الثلاثاء، 10 يونيو 2025

ماكرون يشيد بريادة الملك محمد السادس في تطوير اقتصاد أزرق بإفريقيا

ماكرون يشيد بريادة الملك محمد السادس في تطوير اقتصاد أزرق بإفريقيا

المغرب

 

ماكرون يشيد بريادة الملك محمد السادس في تطوير اقتصاد أزرق بإفريقيا

أشاد إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية، اليوم الاثنين بنيس، بالالتزام “القوي” و”الواضح” للملك محمد السادس من أجل تطوير اقتصاد أزرق في إفريقيا؛ وذلك خلال الجلسة الافتتاحية لقمة “إفريقيا من أجل المحيط”، التي ترأسها إلى جانب الأميرة للا حسناء، ممثلة العاهل المغربي.

وحرص ماكرون على شكر المملكة المغربية على تنظيم هذه القمة وإشراك فرنسا في “هذه المبادرة التي تعنى برهانات أساسية بالنسبة للقارة الإفريقية ولنا جمعيا”، مؤكدا على الريادة الإفريقية للمغرب تحت قيادة الملك محمد السادس، “الذي تشكل جهوده المتواصلة في مجال حكامة المحيطات، ومكافحة التلوث البلاستيكي، وتعزيز التعاون الإقليمي، نموذجا يحتذى به على الصعيد القاري”.

كما أشاد الرئيس الفرنسي بمضامين الرسالة السامية التي وجهها الملك محمد السادس إلى المشاركين في القمة، والتي تلتها الأميرة للا حسناء، التي مثلت العاهل المغربي في هذا الحدث.

وأكد ماكرون أن “كلمات جلالة الملك قوية وواضحة بشأن الاستراتيجية الواجب اعتمادها، وهي استراتيجية نتقاسمها معا”.

وفي هذا السياق، سلط الضوء على “المبادرة الأطلسية التي أطلقها جلالة الملك من أجل ضمان ولوج الدول الإفريقية غير الساحلية إلى المحيط، والتي تعكس هذه الرؤية”.

وذكر رئيس الجمهورية الفرنسية بأن الملك محمدا السادس كان قد أطلق، قبل عشرين سنة، مشروع ميناء طنجة المتوسط، الذي “أضحى اليوم أكبر ميناء في منطقة البحر الأبيض المتوسط”، مسجلا أن انطلاق أشغال ميناء الداخلة السنة المقبلة “سيدشن حقبة جديدة للمحيط الأطلسي، ويجسد الإرادة في تمكين كامل القارة الإفريقية من الوصول إلى هذا الفضاء البحري والانفتاح عليه”.

وخلص ماكرون إلى القول: “ليس من باب الصدفة أن تنعقد هذه القمة تحت رعاية مشتركة بين المغرب وفرنسا؛ وهما بلدان يشتركان في ضفة واحدة، وفي حوار متجذر في التاريخ، وفي إرادة مشتركة لرسم مسار موحد نحو عالم أكثر رسوخا في المبادئ الأساسية”.

حري بالذكر أن قمة “إفريقيا من أجل المحيط”، المنظمة في إطار مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات (نيس 2025)، تندرج في سياق النقاش حول الفرص التنموية التي تتيحها الموارد البحرية لإفريقيا، مع الحرص على حكامة مسؤولة ومستدامة للمجالات البحرية. وشملت هذه القمة، من بين محاورها الأساسية، البحث عن تمويلات لإحداث بنية تحتية حديثة وقادرة على الصمود، وحكامة المحيط، وتدبير الثروات السمكية، فضلا عن تعزيز الربط بين الدول الساحلية والبلدان غير الساحلية.

الاثنين، 9 يونيو 2025

مهنيون يتوقعون "صيفا سياحيا" واعدا مع عودة الجالية المغربية بالخارج

مهنيون يتوقعون "صيفا سياحيا" واعدا مع عودة الجالية المغربية بالخارج

المغرب

 

مهنيون يتوقعون "صيفا سياحيا" واعدا مع عودة الجالية المغربية بالخارج

توقع مهنيون في القطاع السياحي أن “يعرف فصل الصيف وتيرة عالية من حيث الطلب على الخدمات السياحية في العديد من الحواضر الوطنية”، مبرزين أن “الموسم يقدم مؤشرات إيجابية تعكس انتعاش الحركة السياحية، سواء من السياح المحليين أو من الزوار القادمين من الخارج، خاصة من الجالية المغربية المقيمة في أوروبا وغيرها، التي تفضل قضاء عطلتها الصيفية بالبلد”.

وأوضح هؤلاء المهنيون، ضمن تصريحات لجريدة هسبريس، أن “المدن الساحلية، بالإضافة إلى مراكش وفاس وغيرهما، من المنتظر أن تشهد حجوزات لافتة في الفنادق ودور الضيافة، ما يستدعي تعزيز الطاقة الإيوائية وتحسين جودة الخدمات”، مع الإشارة إلى أن “القطاع يتجه نحو استعادة ديناميته بعد التحديات التي واجهها خلال السنوات الماضية، خاصة بفعل تداعيات جائحة كورونا والتقلبات الاقتصادية العالمية”.

قال حميد بن الطاهر، رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة، إن “الأوضاع عادية هذا الصيف، ونتوقع الوتيرة نفسها التي تعرفها الحواضر التي تشهد نشاطًا مستمرًا على مدار العام، مثل مراكش وأكادير والرباط”، معتبرا أن “هذه الوجهات ستبقي على مستوى الاستقبال نفسه، رغم أن تكوين صورة دقيقة يتطلب بيانات حول الحجوزات”، وتابع: “التوجه العام يؤكد هذا الأمر سنويًا، أي حركية ملحوظة صيفا”.

وأضاف بن الطاهر، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “المشهد السياحي في المغرب مؤهل للتجاوب مع الطلب المسجل طيلة فصول السنة الأربعة”، معتبرا أن “الاستعدادات أصبحت ‘حرفة يومية’ لدى الفاعلين في القطاع بشكل عام، خصوصا في المراكز التي تعيش أوجها السياحي طوال السنة”، وأردف: “في المقابل، توجد جهات لا تعرف هذا النسق، على رأسها جهة درعة-تافيلالت التي تشهد تراجعا في أعداد الوافدين”.

وسجل المتحدث أن الاستراتيجية الوطنية للنهوض بالنشاط السياحي تواصل مسارها لتحقيق الرهانات والأهداف، مشيرا إلى أن “المدن الواقعة في شمال المملكة قد تشهد رواجًا أكبر خلال الفترة الصيفية، بالنظر إلى أن هذه المرحلة تمثل ذروة الموسم السياحي فيها، خلافًا لمناطق أخرى من المجال الوطني حيث لا تهدأ الدينامية السياحية على مدار العام”، مبرزا أن “فصل العطلة سيوفر فرصًا كثيرة لعدد من الجهات داخل البلاد، وحتى للحواضر التي يشكل فيها العرض السياحي أحد مكونات الاقتصاد المحلي الأساسية”.

السبت، 31 مايو 2025

بورصة البيضاء تفتتح التداولات بالأخضر

بورصة البيضاء تفتتح التداولات بالأخضر

المغرب

 

بورصة البيضاء تفتتح التداولات بالأخضر


استهلت بورصة الدار البيضاء تداولاتها، اليوم الجمعة، على وقع الأخضر، حيث سجل مؤشرها الرئيسي “مازي” ربحا بنسبة 0,38 في المئة، ليستقر عند 17.988,28 نقطة.

وسجل مؤشر “MASI.20″، الذي يعكس أداء 20 مقاولة مدرجة بالبورصة، ارتفاعا بنسبة 0,37 في المئة إلى 1.467,06 نقطة.

كما سجل “MASI.ESG”، مؤشر المقاولات الحاصلة على أفضل تصنيف، تقدما بنسبة 0,36 في المئة ليستقر عند 1.222,66 نقطة.

بدوره، سجل “MASI Mid and Small Cap”، مؤشر أداء أسعار المقاولات الصغيرة والمتوسطة المدرجة في البورصة، ربحا بنسبة 0,54 في المئة إلى 1.760,8 نقطة.


الجمعة، 23 مايو 2025

الاتحاد الأوروبي يطلب توضيحا بشأن تهديد ترامب بفرض رسوم 50%

الاتحاد الأوروبي يطلب توضيحا بشأن تهديد ترامب بفرض رسوم 50%

اقتصاد

الاتحاد الأوروبي يطلب توضيحا بشأن تهديد ترامب بفرض رسوم 50%

سعت المفوضية الأوروبية إلى الحصول على توضيح من الولايات المتحدة بعد أن أوصى الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الجمعة بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الواردات من الاتحاد الأوروبي بداية من الأول من يونيو/حزيران.

وتجري مكالمة هاتفية بين المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش ونظيره الأميركي جيميسون جرير اليوم.

وقالت المفوضية التي تشرف على السياسة التجارية للاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة إنها لن تعلق على تهديد الرسوم الجمركية إلا بعد المكالمة الهاتفية، وفقًا لـ "رويترز".

وتراجعت الأسهم الأوروبية بعد تعليقات ترامب وتخلى اليورو عن بعض المكاسب، في حين انخفض العائد على السندات الحكومية في منطقة اليورو بوتيرة حادة.

ويواجه الاتحاد الأوروبي بالفعل رسوما جمركية أميركية بنسبة 25% على صادراته من الصلب والألمنيوم والسيارات، إضافة إلى ما يسمى "بالرسوم المضادة" بنسبة 10% على جميع السلع، وهي رسوم من المقرر أن ترتفع إلى 20% بعد مهلة مدتها 90 يوما أعلنها ترامب وتنتهي في الثامن من يوليو/تموز.

وتقول واشنطن إن الرسوم الجمركية تهدف إلى معالجة العجز التجاري للسلع مع الاتحاد الأوروبي، والذي بلغ وفقا لوكالة يوروستات نحو 200 مليار يورو (226.48 مليار دولار) العام الماضي. لكن الولايات المتحدة لديها فائض تجاري كبير مع الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بتجارة الخدمات.

وقالت مصادر مطلعة إن واشنطن أرسلت إلى بروكسل الأسبوع الماضي قائمة من المطالب لتقليص العجز، بما في ذلك ما يسمى بالحواجز غير الجمركية، مثل اعتماد معايير سلامة الأغذية الأميركية وإلغاء الضرائب على الخدمات الرقمية.

ورد الاتحاد الأوروبي بمقترح يعود بالنفع على الطرفين يمكن أن يشمل انتقال الجانبين إلى رسوم جمركية صفرية على السلع الصناعية وشراء الاتحاد الأوروبي مزيدا من الغاز الطبيعي المسال وفول الصويا، فضلا عن التعاون في قضايا مثل الطاقة الإنتاجية الزائدة للصلب، والتي يلقي الجانبان باللوم فيها على الصين.