اكتشاف حفرية ديناصور في حديقة منزل في البرتغال

 

رجل برتغالي يكتشف مفاجأة غير متوقعة في حديقة منزله الخلفية، حيث عثر على حفرية لديناصور سوروبود وبحسب الصحف العالمية فقد اكتشف الرجل الحفرية بالصدفة، عندما بدأ البناء في فناء منزله في بومبال، البرتغال، وقتها لاحظ شظايا عظام متحجرة 

ونشرت الصحف أنه تم استدعاء الباحثين لفحص الحفرية، واستغرق الأمر وقتًا وما زال الفريق يدرس تفاصيل الحفرية 

وأكد فريق الباحثين عن فقرات المخلوق وأضلاعه التي يبلغ طولها 10 أقدام، واكتشفوا أن هذا التجويف الصدري الضخم كان ينتمي في يوم من الأيام إلى ديناصور من نوع سوربود 

وهو نوع ديناصورات كانت تتغذى على النباتات ولها أعناق وذيول طويلة متأرجحة ومن المحتمل أن يكون الديناصور من عائلة براشو سورنادا  فقد امتد ارتفاعه حوالي 39 قدمًا وطوله 82 قدمًا ورأى الباحثين إنه يعود لحقبة ما بين 160 إلى 100 مليون سنة العصر الجوراسي العلوي إلى العصر الطباشيري السفلي 

ورأى الباحثين إنه يعود لحقبة ما بين 160 إلى 100 مليون سنة العصر الجوراسي العلوي إلى العصر الطباشيري السفلي وصرحت  عالمة الحفريات، إليزابيت مالافيا: "يبدو الهيكل العظمي مكتملًا بشكل غير عادي، لأن هذا النوع من الحفظ نادر نسبيًا للديناصورات كبيرة الحجم من السجل الأحفوري البرتغالي ويشير إلى سمات بيئية وتطبيقية خاصة وغير عادية

أكمل القراءة

ظاهرة مناخية غريبة تهدد الأرض.. "1.5 درجة" تنذر بعواقب وخيمة

 

في تحذير جديد من استفحال ظاهرة التغير المناخي وتبعاتها المخلة بالتوازن الطبيعي والبيئي على كوكب الأرض، حذرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية من إن ثمة احتمالا نسبته 50 بالمئة لارتفاع حرارة الأرض 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، ولو لفترة وجيزة بحلول عام 2026.

وبالفعل ما يزيد من خطورة ذلك أن 1.5 درجة مئوية، هي الحد الأقصى الذي وضعه العلماء لتجنب تغير المناخ على نحو ينذر بكارثة، حيث أن ارتفاع حرارة الأرض 1.5 درجة مئوية على مدى عام يمكن أن ينبيء بتخطي ذلك المستوى حتى مستقبلا.

وأيضا تعليقا على ذلك، يقول أيمن قدوري، الخبير البيئي وعضو الاتحاد العالمي لحفظ الطبيعة (IUCN)، في حديث مع "سكاي نيوز عربية": "يعتبر النشاط البشري المسبب الأساسي لارتفاع معدلات الاحترار العالمي، حيث أن ارتفاع الكثافة السكانية بشكل عام، وزيادة النمو الصناعي خصوصا بعد الثورة الصناعية الثالثة (الثورة الرقمية)، والتي سبقت بالثورة الصناعية الأولى في أوروبا وأميركا في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، والثانية في نهاية القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين، وتبعت بالثورة الصناعية الرابعة".

كما يسترسل قدوري: "لاحظت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية من خلال تقريرها السنوي الصادر من مكتبها ارتفاعا مقلقا في معدل الاحترار العالمي، حيث شكلت نسبة تجاوز متوسط درجة الحرارة للسنوات الخمس 2022-2026 لمتوسط السنوات الخمس الماضية 2017-2021 ما يقارب 93‎ بالمئة‎، ويذكر أن أعلى معدل لدرجة الحرارة مسجل عالميا كان عام 2016، لذا من المتوقع ان تسجل خلال السنوات الثلاث القادمة معدلات تفوق عام 

أكمل القراءة