‏إظهار الرسائل ذات التسميات الجلوس في البلكونة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الجلوس في البلكونة. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 27 مارس 2023

إتيكيت الجلوس بشرفة المنزل فى رمضان.. عشان ماتتعرضش للإحراج من الجيران

إتيكيت الجلوس بشرفة المنزل فى رمضان.. عشان ماتتعرضش للإحراج من الجيران

إتيكيت الجلوس في البلكونة
إتيكيت الجلوس في البلكونة

 تعتبر شرفة المنزل هي المكان المفضل لبعض افراد الأسرة، أيضًا تعتبر ركن من أركان المنزل، يمكنك التمتع بأخذ استراحة في الهواء الطلق أو الجلوس مع الأهل والأصدقاء لتغيير الجو بعد الفطار، أو وقت السحورفلابد أن نهتم بنظافتها على أكمل وجه، نستعرض إتيكيت الجلوس في "البلكونة" في رمضان سواء في السحور أو الفطار.


لابد أن يتم تنظيف الأبواب الخشبية تنظيف عميق والأبواب الزجاجية بمنظفات الزجاج، مع تنظيف السور والأرضيات والكراسي والستائر بشكل جيد مراعاة أن يدخلها ضيوفك، أيضًا غير مقبول أن تكون مخزن للأشياء القديمة.


وعند الجلوس في البلكونة لابد أن تهتم ربة المنزل بارتداء كامل ملابسها وقت الجلوس أو نشر الملابس فلا يصح إذا كانت محجبة أن ترتدي الحجاب على ملابس قصيرة، أيضًا، إذا كان هناك رجال يقفون في البلكونة المقابلة لابد من أن تغادر المرأة الشرفة في هذا الوقت حتي لا تتعرض للإحراج، أو تجلس بطريقة لا تظهرها.


وفي بعض الاحيان نجد أن الشباب يجلسون في البلكونة أو يقف في الشباك بالملابس الداخلية العلوية وهذا الأمر لا يعد من قواعد الذوق  والرقي، فالملابس الداخلية لا يراها سوي صاحبها، أيضًا قد نجد البعض يتخذ من الشرفة مكان لإجراء المكالمات التليفونية، يفضل أن يكون هناك حذر من الإطالة في الحديث نظرًا لحماية خصوصية بعض الجيران فالبعض منهم من الممكن أن يكون نائم، لذا عليك بخفض الصوت.


كما أنه لا يصح تبادل الحوارات مع أي أحد بالشارع من خلال الشرفة أو النافذة أما بالنسبة لغسل السور أو غسل الأحبال، فلا يصح استعمال الماء بشكل يضر بالبلكونات السفلية أو بملابس الجيران وإنما يفضل استعمال فوطة مبلله لمسح هذه الأشياء أما بالنسبة  لتنظيف السجاد فلا يصح عمل ذلك الأمر بالبلكونة فإن الأتربة قد تضر بنظافة الشرفة والنوافذ الأخرى الخاصة بالجيران وقد تضر بصحتهم أيضا عند الوقوف بالبلكونة أو بالنافذة لا يصح التدقيق والنظر ببلكونات الآخرين أو استراق النظر بما قد تم نشره على الأحبال، أو محاولة سماع أي احاديث من الجيران.