‏إظهار الرسائل ذات التسميات الصحراء المغربية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الصحراء المغربية. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 9 أبريل 2025

واشنطن تجدد الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء

واشنطن تجدد الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء

المغرب

 

واشنطن تجدد الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء

جدّد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، التأكيد على اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على صحرائه، مؤكدا دعم بلاده لمقترح الحكم الذاتي المغربي باعتباره "الأساس الوحيد" لحل عادل ودائم لهذا النزاع.


وجاء في بيان لوزارة الخارجية الأميركية: "التقى وزير الخارجية ماركو روبيو اليوم بوزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة. وأكدا على الشراكة القوية بين الولايات المتحدة والمغرب في تعزيز السلام والأمن، بقيادة الرئيس ترامب والملك محمد السادس".

وأضاف: "ناقش (الطرفان) التعاون لتعزيز الأولويات المشتركة في المنطقة، بما في ذلك من خلال البناء على اتفاقيات إبراهيم، وتوسيع التعاون التجاري بما يعود بالنفع على كل من الأميركيين والمغاربة".

وتابع: "أكد روبيو مجددا موقف الرئيس ترامب الواضح بأن حماس يجب أن تطلق سراح جميع الرهائن على الفور، وأشاد بقيادة المغرب في المساهمة في غد أفضل للإسرائيليين والفلسطينيين وجميع شعوب المنطقة".

الأحد، 6 أبريل 2025

فرنسا تجدد دعمها لسيادة المغرب على صحرائه

فرنسا تجدد دعمها لسيادة المغرب على صحرائه

المغرب

 

فرنسا تجدد دعمها لسيادة المغرب على صحرائه

جدد وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، موقف بلاده الذي تم التعبير عنه على أعلى مستوى في الدولة، والداعم لسيادة المغرب على صحرائه.

وقال رئيس الدبلوماسية الفرنسية، خلال جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية، الأربعاء، إن "فرنسا عبرت قبل بضعة أشهر عن رؤيتها للحاضر والمستقبل في الصحراء الغربية، والتي تندرج في إطار السيادة المغربية كنتيجة مباشرة للمخطط المغربي للحكم الذاتي".

وشدد قائلا: "لا توجد اليوم حلول أخرى واقعية وذات مصداقية".

 وأضاف أن هذا يندرج في إطار "حل سياسي دائم ومقبول من الأطراف في الأمم المتحدة، ونحن ندعم الجهود الأممية الهادفة إلى تحقيق هذا الحوار"، مشيرا إلى أنه سيبحث هذا الموضوع "في غضون أيام مع نظيره المغربي ناصر بوريطة في باريس".

 وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أكد في رسالة وجهها إلى ملك المغرب محمد السادس في يوليو 2024، أن فرنسا "تعتبر أن حاضر ومستقبل الصحراء الغربية يندرجان في إطار السيادة المغربية".

وأكد السيد ماكرون لجلالة الملك "ثبات الموقف الفرنسي حول هذه القضية المرتبطة بالأمن القومي للمملكة"، وأن بلاده "تعتزم التحرك في انسجام مع هذا الموقف على المستويين الوطني والدولي".

 كما جدد رئيس الدولة الفرنسية دعمه القوي لسيادة المملكة على صحرائها خلال جلسة مشتركة لمجلسي البرلمان المغربي في 29 أكتوبر الماضي، وذلك بمناسبة زيارته الرسمية للمملكة.

وقال السيد ماكرون، أمام غرفتي البرلمان: "أجدد التأكيد على ذلك هنا أمامكم. بالنسبة لفرنسا، فإن حاضر ومستقبل هذه المنطقة يندرجان في إطار السيادة المغربية. الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية يعد الإطار الذي يجب من خلاله حل هذه القضية".


الأربعاء، 26 مارس 2025

الدعم الدولي للصحراء المغربية يضع دي ميستورا أمام "المسؤولية الأممية"

الدعم الدولي للصحراء المغربية يضع دي ميستورا أمام "المسؤولية الأممية"

المغرب

 

الدعم الدولي للصحراء المغربية يضع دي ميستورا أمام "المسؤولية الأممية"

مواصلا مَساعيه لتحريك “المياه الراكدة” في قضية الصحراء المغربية، قبل حلول المشاورات غير الرسمية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المرتقبة منتصف شهر أبريل من السنة الجارية، زار ستافان دي ميستورا، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، الرباطَ في إطار جولاته الإقليمية المعتادة قبل كل استحقاق أممي.

وبحضور عمر هلال، السفير الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الأمم المتحدة، جرت مباحثات بين ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وبين المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية.

وكان لقاء بوريطة ودي ميستورا، الذي يأتي أشهرا بعد عرض تقريره أمام مجلس الأمن أكتوبر الماضي، مناسبة للوفد المغربي لاستعراض الدينامية الدولية الداعمة لمغربية الصحراء وللمبادرة المغربية للحكم الذاتي، بقيادة الملك محمد السادس، حسبما أوضحه بيان للخارجية المغربية.

كان الملك محمد السادس قد دعا، بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء في السادس من نونبر المنصرم، الأمم المتحدة إلى أن تتحمل مسؤوليتها، “وتوضّح الفرق الكبير بين العالم الحقيقي والشرعي الذي يمثله المغرب في صحرائه، وبين عالم متجمد بعيد عن الواقع وتطوراته”.

وبدا لافتا تعبيرُ المغرب، مجددا، التشبثَ بـ”الأساس الحصري” لمبادرة الحكم الذاتي المغربية، مع دعم المملكة لجهود الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الشخصي، الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي واقعي، وبراغماتي ومستدام على الأساس الحصري للمبادرة المغربية للحكم الذاتي، في إطار السيادة والوحدة الترابية للمغرب.