تتكون أنسجة العضلات من بنية متكررة من خيوط بروتينية: الميوسين والأكتين، التي تتفاعل مع بعضها لبدء تقلص العضلات.
وأيضا بمرور
الوقت، يؤدي الإجهاد الميكانيكي الناجم عن الحركة المستمرة إلى إتلاف خيوط
البروتين. نتيجة لذلك، تحتاج عضلاتك إلى إمداد يومي بالبروتين لإعادة بناء نفسها
والحفاظ على وظيفتها. وأيضا الإجهاد الميكانيكي الناتج عن تدريب الوزن شاق بما
يكفي لجعل عضلاتك أكبر وأقوى، ولهذا السبب يميل لاعبو كمال الأجسام إلى التدريب
بأوزان ثقيلة للغاية. وقد يستخدمون المكملات الغذائية مثل أفضل مسحوق بروتين وأفضل
ألواح البروتين – إنها الطريقة التي يضمنون بها احتواء أجسامهم على ما يكفي من
اللبنات البروتينية للحفاظ على لياقتهم البدنية المنحوتة.
قد يتطلب الأمر أكثر من
مجرد شرب مخفوقات البروتين لتحقيق العضلات المطلوبة. وتؤثر العديد من العوامل
المختلفة على قوة وحجم ألياف عضلاتك، بما في ذلك نوع وكمية البروتين الذي تستهلكه.
كيف يعمل
البروتين على بناء العضلات؟ تسمى عملية البناء المستمر للألياف العضلية وتلفها
باسم دوران البروتين العضلي. وإذا كان جسمك في ما يسمى بالحالة الابتنائية، فسيقوم
ببناء عضلات أكثر مما ينهار. وإذا كنت في ما يسمى بالحالة التقويضية، فستفقد كتلة
العضلات.
وبالفعل يعتبر
دوران البروتين العضلي عملية استقلابية بطيئة نسبيا وتستغرق بعض الوقت قبل أن تصبح
النتائج ملحوظة. وعلى هذا النحو، فإن الهدف من بناء العضلات هو تحقيق حالة
الابتنائية المستمرة لفترة كافية لإنتاج التأثير المطلوب.
ووفقا لـ Frontiers in Nutrition، يجب استيفاء شرطين لدخول جسمك في حالة الابتنائية: يجب أن تتلف ألياف عضلاتك ويجب أن يكون تناولك للبروتين كافيا لبناء أنسجة جديدة. وتدريب المقاومة هو أحد أكثر الطرق فعالية لتحريك هذه الحالة
0 Comments: