‏إظهار الرسائل ذات التسميات صحة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات صحة. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 18 نوفمبر 2022

دراسة تحذر من مخاطر دواء شهير مسكن للآلام

دراسة تحذر من مخاطر دواء شهير مسكن للآلام

مخاطر المسكنات
مخاطر المسكنات 

 توصلت دراسة جديدة إلى أن أحد أكثر الأدوية وأشهرها استهلاكا لتخفيف الألم قد تكون له تأثيرات خطيرة على السلوك، ووفق الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة "علم الأعصاب" فإن الأسيتامينوفين، المعروف أيضا باسم الباراسيتامول، ويباع على نطاق واسع تحت الأسماء التجارية تايلينول وبانادول، يزيد من سلوك المخاطرة.


وقال عالم الأعصاب، بالدوين واي، من جامعة ولاية أوهايو عندما تم نشر النتائج "يبدو أن الأسيتامينوفين يجعل الناس يشعرون بمشاعر سلبية أقل عندما يفكرون في أنشطة محفوفة بالمخاطر – فهم لا يشعرون بالخوف".


وتضاف النتائج إلى مجموعة متزايدة من الأبحاث التي تشير إلى أن آثار الأسيتامينوفين للحد من الألم تمتد أيضا إلى العمليات النفسية المختلفة، إذ يسبب انخفاض التعاطف، وحتى إضعاف الوظائف المعرفية.


ويشير البحث إلى أن قدرة الناس العاطفية على إدراك وتقييم المخاطر يمكن أن تضعف عندما يتناولون الأسيتامينوفين. على الرغم من أن التأثيرات قد تكون طفيفة.


ويتواجد الأسيتامينوفين في أكثر من 600 نوع مختلف من الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية والأدوية الموصوفة طبيا، وشملت الدراسة أكثر من 500 طالب جامعي كمشاركين، منحوا جرعة واحدة من 1000 ملغ من الأسيتامينوفين، مقارنة بمجموعة أخرى منحت دواء وهميا.

الاثنين، 7 نوفمبر 2022

لماذا نخشى الظلام؟ تفسير علمي لظاهرة تبدأ من الطفولة

لماذا نخشى الظلام؟ تفسير علمي لظاهرة تبدأ من الطفولة


الخوف من الظلام
الخوف من الظلام


 يخشى كثيرون الظلام والأماكن المعتمة، ويبدأ هذا الخوف معهم منذ الصغر ويرافق بعضهم طوال العمر، وفقاً لموقع HuffPost الأمريكي، فإن الخوف من الظلام حالة غريبة قد يكون لها تفسير معقول في النفس البشرية.


يعتقد خبراء أن الحديث عن الخوف من الظلام يتطلب العودة إلى بدايات الجنس البشري للحصول على إجابات، يقول مارتن أنتوني، أستاذ علم النفس في جامعة "تورنتو متروبوليتان": "إننا تطورنا عبر الزمن من خلال الانتقاء الطبيعي، وقد كان الظلام أحد تلك الأشياء التي نميل إلى الخوف منها بشكل كبير".


ويضيف: "في الأساس إنه خوف من التهديدات المحتملة التي لا يمكننا معرفة طبيعتها. من المحتمل أن أسلافنا في عصور ما قبل التاريخ كانوا مترددون في المغامرة بالظلام بسبب الوجود المحتمل للحيوانات المفترسة الخطيرة التي لم يتمكنوا من رؤيتها، ومع مرور القرون، أصبح الخوف من الظلام مستغرقاً في حالتنا المعرفية الدائمة".


ويتابع: "حتى الآن نعلم أنه ليس من الأفضل المشي إلى المنزل بمفردك في الليل أو اتباع طرق مختصرة عبر الأزقة المظلمة، رغم أنه خوف في غير محله"، بالنسبة للبعض، قد يكون الخوف من الأماكن المظلمة حفّزته أحداث صادمة في الماضي.


وتناولت أخصائية علم النفس الإكلينيكي، الدكتورة كريستال لويس من المعهد الوطني للصحة العقلية، هذه المسألة عندما أوضحت كيف أن بعض البالغين "قد يخشون الظلام نتيجة لتجربة سلبية مروا بها في الليل، سواء كان ذلك سرقة أو هجوماً أو شيء من هذا القبيل بخلاف ذلك، وقد ربطوا التجربة بالليل والظلام"، وتقول لويس إن معظم الأطفال يختبرون نوعاً من الخوف البدائي من الظلام، ويخرجون منه بعد فترة "وسواء كان ذلك بسبب الوحوش الخيالية أو الوحوش البشرية، التي تريد اقتحامنا وإيذائنا عندما يكون حارسنا نائماً، فإن معظم الناس يختبرون الخوف من الظلام في مرحلة ما من حياتهم".


وبحسب بعض التقديرات، فإن ما يصل إلى 11% من سكان الولايات المتحدة يخافون من الظلام.

الاثنين، 31 أكتوبر 2022

معاناة صامتة بانتظار الإدماج لأطفال التوحد في المغرب

معاناة صامتة بانتظار الإدماج لأطفال التوحد في المغرب

 

طفلة

أدركت والدة الطفل سعد حقيقة إصابة ابنها باضطراب طيف التوحد في سن الثانية من عمره حيث بدأت تظهر عليه سلوكيات تختلف عن باقي إخوانه الثلاث داخل البيت وتقول ليلى الميساوي القاطنة شرق المغرب بمدينة وجدة بأن أفراد الأسرة  قد اكتشفوا إصابة ابنهم بالتوحد بعدما لاحظوا فرطا في الانطواء على ذاته وميولا نحو الانعزال عن العالم الخارجي، إلى جانب صعوبات في التواصل الحركي و اللفظي

 

وتقول أم سعد كيف دفعها تشخيص الطبيب لحالة ابنها إلى الاندفاع في محاولة فهم هذا الاضطراب والانخراط في دورات تدريبية من أجل اكتساب تقنيات تدريب أطفال التوحد وتنمية مهارات ابنها إلى جانب استفادته من حصص العلاج،

 

وهو ما ساعد ابنها على التكيف وسط محيطه كما لفتت إلى حجم المعاناة التي تتحملها أسر أطفال التوحد، سواء بسبب ارتفاع تكاليف العلاج أو صعوبة اندماج أطفالهم داخل المدرسة أو غيرها من التحديات الأخرى كما تعتبر أسرة سعد واحدة من بين آلاف الاسر المغربية التي تكابد عناء كبيرا في سبيل أبناءها من أجل انتشالهم من عزلتهم ومساعدتهم على الاندماج داخل المجتمع أسوة بأقرانهم من الأطفال

 

حيث تبدأ أعراض اضطراب طيف التوحد بالظهور بحسب المتخصصين في سنوات مبكرة، ومن بين أبرزها ميول الطفل نحو العزلة وتتطور الأعراض لدى مرضى طيف التوحد على مستوى صعوبة التواصل الاجتماعي والتفاعل مع الآخرين

 

ذلك إلى جانب التأخر في الكلام وتكرار سلوكيات نمطية وأكد عادل الصنهاجي الاخصائي النفساني ومدير مركز الأشخاص التوحديين بتطوان(شمال) أن اكتشاف الإصابة باضطراب التوحد في سن مبكرة يعتبر عاملا مساعدا على استجابة الطفل المصاب للعلاج بشكل أفضل

 

ويساهم في تحسين قدراته وقابليته للاندماج في محيطه وداخل المجتمع ويؤكد الصنهاجي في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية" على أهمية تحسيس الأمهات والآباء بهذا المرض، والتعريف بأعراضه داخل المجتمع بغية التفريق بينه وبين عدد من الاضطرابات المشابهة، معتبرا أن ذلك من شأنه مساعدة الأسر على اكتشاف الإضراب لدى أبنائهم في مراحل مبكرة.

 

الاثنين، 10 أكتوبر 2022

مشاكل نفسية تعاني منها اوروبا  يكشفها الاستطلاعات

مشاكل نفسية تعاني منها اوروبا يكشفها الاستطلاعات

 

ظل شاب

بعض الاستطلاعات الاوروبية قد  أظهرت أن عدد الأوروبيين الذين أفادوا بأنهم يعانون من متاعب نفسية "سيئة" ازداد خلال جائحة كوفيد-19، حتى بعد نهاية عمليات الإغلاق 

وكشفت  استطلاعات قامت بها مؤسسة "يوروفاوند" التابعة للاتحاد الأوروبي وشارك فيها 200 ألف شخص إلى أن عدد من أفادوا بأنهم يعانون من متاعب نفسية "سيئة جدا" تضاعف مرتين من نسبة 6.4 بالمئة في مارس 2020 في بداية الأزمة إلى 12.7 بالمئة بعد مرور عامين 

وذلك على الرغم من تقليل القيود على التنقل في البلدان الأوروبية وقالت المؤسسة "مع إعادة فتح المجتمعات، استبشر الكثيرون بأن الصحة النفسية ستتحسن، ولكن، في ربيع 2022، بقيت أخطار الإصابة بالاكتئاب مرتفعة بشكل مقلق لكثير من الناس 

وأوضحت أن الخطر يزداد بشكل ملحوظ عند الشباب وأظهرت أيضا الاستطلاعات التي أجريت عبر الإنترنت، من مارس 2020 حتى مايو 2022، أن عددا أكبر من الأشخاص على مستوى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وعددها 27، يواجهون صعوبات في تدبير نفقاتهم اليومية ويواجهون خطرا أكبر للمعاناة من نقص موارد الطاقة خصوصا نظرا لارتفاع نسبة التضخم 

كما صرحت "يوروفاوند" في تقرير منفصل إن 53 بالمئة من المشاركين أفادوا بأنهم واجهوا صعوبات في تدبير نفقاتهم اليومية في ربيع2022، مقارنة بنسبة 47 بالمئة عند بداية الجائحة  وأضافت "قد يواصل ارتفاع القلق من الأوضاع المالية بجانب ضبابية المستقبل في التأثير سلبا على الصحة

 

الثلاثاء، 4 أكتوبر 2022

دراسة في الصين توصي بالنوم 7 ساعات فقط ...اكثر من ذلك ضار بالصحة

دراسة في الصين توصي بالنوم 7 ساعات فقط ...اكثر من ذلك ضار بالصحة

شخص نائم

ظهر بحث حديث في منطقة ريفية بالصين يدعو المجتمع خصوصا كبارالسن بالنوم بعد الـ10 مساء أو بعدها جيداً لـ7 ساعات لتجنب التدهور المعرفي وألزهايمر 

حيث يتواجد في الصين أكبر عدد من المصابين بالخرف في العالم، وهو اضطراب تنكس عصبي، إذ يعيش ما لا يقل عن 6٪ من كبار السن، أو واحد من كل 20 شخصًا يبلغ من العمر 60 عامًا أو أكثر مصابًا بالخرف 

وكما جاء عن دورية الجمعية الأميركية لطب الشيخوخة ربطت دراسة سكانية صينية حديثة على كبار السن في المناطق الريفية بالصين بين النوم لفترات طويلة وتوقيت النوم المبكر وزيادة خطر الإصابة بالخرف 

ونتج عن الدراسة أيضًا إلى أنه حتى الذين لم يصابوا بالخرف خلال فترة الدراسة لا تزال هناك إمكانية أن تكون لديهم درجة من التدهور المعرفي الذي له علاقة بالنوم المطول ووقت النوم المبكر. 

ولكن كان الاكتشاف، الجديد من نوعه، واضحًا فقط في كبار السن الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و74 عامًا والرجال بشكل خاص إن النوم عملية بيولوجية معقدة. ترتبط التغيرات المرتبطة بالشيخوخة في توقيت النوم وجودته بالاضطرابات المعرفية، وحسب ما قالت الدكتورة فيرنا بورتر، اختصاصية الأعصاب ومديرة قسم الخرف ومرض الزهايمر والاضطرابات العصبية الإدراكية في مركز بروفيدنس سانت جون الصحي في سانتا مونيكا بكاليفورنيا

إن من المهم أن تقوم الدراسات بتقييم السكان غير البيض  ومعظمهم من سكان المناطق الحضرية من أميركا الشمالية أو أوروبا الغربية 

واشارت الدكتورة ايضا إلى أن الدراسة الصينية الجديدة ركزت على "تقييم البالغين الريفيين من الصين، بما يشمل ممارساتهم الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتعليمية الفريدة من نوعها