‏إظهار الرسائل ذات التسميات صلاح عبد الحق. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات صلاح عبد الحق. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 9 فبراير 2023

صلاح عبد الحق قائماً بأعمال المرشد وانهيار جديد في الجماعة

صلاح عبد الحق قائماً بأعمال المرشد وانهيار جديد في الجماعة

الإنقسامات داخل تنظيم الإخوان
الإنقسامات داخل تنظيم الإخوان

 في خطوة جديدة تدل على انهيار جماعة الإخوان المسلمين، أصدرت جبهة محمود حسين بياناً عبّرت فيه عن استنكارها للخطوات التي تقوم بها مجموعة إبراهيم منير، من انتخابات داخلية وتخطيط لتعيين قائم بأعمال جديد.


عقدت جبهة محيي الدين الزايط عدة اجتماعات لتحديد من يخلف إبراهيم منير وأنّهم اتفقوا على بقاء الزايط في منصبه لفترة وجيزة على أن يخلفه د. صلاح عبد الحق باعتباره من كبار السن في مجلس شورى الجماعة، وكان أحد مسؤولي ملف التربية داخل الجماعة.


انتقل صلاح عبد الحق من السعودية منذ 15 يوماً إلى إسطنبول، وقام بعقد عدة جلسات تحت عنوان "وضوح الرؤية" لشرح وتفسير ما كان يقوله إبراهيم منير حول تركهم الصراع على السلطة،  واتفق عبد الحق في تلك الجلسات على أنّ الجماعة لن تتخلى عن الصراع عليها، وأنّ كلام منير قد فُهم على سبيل الخطأ.


هذا وعُقدت جلسات "وضوح الرؤية" في تركيا وجمهورية أرض الصومال، ولندن، وماليزيا، ودول أخري، يشار إلى أنّ أوامر أصدرها محيي الدين الزايط إلى شباب الجماعة بالتوجه إلى لندن، وإلى أوروبا للحاصلين على الجنسية التركية، وترك تركيا لمن يقدر على ذلك.


أكّدت مصادر أنّ خبر تولية عبد الحق تسرب إلى مجموعة محمود حسين، ما دعاهم إلى الذهاب بوفد يقوده محمود حسين لمحاولة وضع حد للانقسام الحاصل، بشرط تولية محمود حسين قائماً بالأعمال، إلا أنّ طلبهم قوبل بالرفض.


من ناحية أخرى، أفادت المصادر فشل اجتماع عقد في إسطنبول بقيادة عبد الله بن منصور، الرئيس الحالي لمجلس مسلمي أوروبا، ومعه سمير فالح، الرئيس السابق للمجلس، لحل مشكلة التنظيم المصري؛ حيث اجتمعوا بقيادة الفريقين المتصارعين، خلال الأيام القليلة الماضية، بقيادة محمود حسين، وقيادة محيي الدين الزايط، والاتفاق على شخصية محمد البحيري أن يكون حلاً وسطاً بين المجموعتين، مع تأهيل وعمل إعادة هيكلة، ولجنة إدارية جديدة يكون عضو فيها محمود حسين، وإرجاع كافة المنشقين وعلى رأسهم الستة المفصولين، إلا أنّ ذلك واجه رفضاً من مجموعة محيي الدين الزايط، الذي أصر على اعتذار محمود حسين، وأن يرجع كفرد عادي في التنظيم، وهو ما رفضه محمود حسين لإصراره على أن يكون أميناً عاماً للتنظيم.


هذا وأفاد مصدر آخر من عناصر الجماعة متواجد في لندن، على أنّ هناك نتيجة داخلية لتصويت حصل في جبهة محيي الدين الزايط، وتم الاتفاق على شخصية صلاح عبد الحق، أن يكون قائماً بالأعمال، وأن يكون محيي الدين مسؤولاً عن إخوان مصر، ومحمود الإبياري، أميناً للتنظيم الدولي، وأحمد شوشة مسؤولاً عن ملف التربية داخل الجماعة، وأن يتولى صهيب عبد المقصود، حقيبة الشباب، والمتحدث الرسمي، ووافق على ذلك حلمي الجزار، وباقي المجموعات التي عادت لجبهة الراحل منير، ومنها القيادي علي بطيخ، الذي انشق عن جبهة "تيار التغيير" وعاد إلى جبهة الراحل إبراهيم منير.