يستنفد انقطاع الطمث هرموني الأستروجين والبروجسترون المنتشرين في الجسم، ما قد يؤدي إلى صعوبة النوم.
ووفقا لدراسة صحة المرأة عبر الأمة
(SWAN)وبالفعل
فإن ما يصل إلى 47% من النساء اللائي يعانين من التحول البيولوجي يعانين من مشاكل
في النوم. وبصرف النظر عن التغيرات الهرمونية، قد يبقيك القلق مستيقظة. وأكدت هيئة
الخدمات الصحية الوطنية (NHS) أنه خلال فترة انقطاع الطمث، “قد
تعانين من مشاعر القلق أو التوتر أو حتى الاكتئاب”. وقد تشمل كما ان أعراض سن
اليأس: الغضب والتهيج والقلق والنسيان وفقدان الثقة بالنفس وفقدان الثقة والمزاج
السيئ وضعف التركيز.
وقد أضافت هيئة الخدمات الصحية الوطنية
أن “العديد من النساء اللاتي يعانين من انقطاع الطمث أو ما قبل انقطاع الطمث
سيعانين من مشاكل في النوم”. وبعض العلاجات التي يمكن أن تساعد في تخفيف القلق
وتحسين اضطرابات النوم هي العلاج السلوكي المعرفي (CBT) أو العلاج بالهرمونات البديلة
(HRT) أو
الاستشارة أو اليقظة.
وبالفعل للمساعدة في تحسين أعراض
انقطاع الطمث، قد يكون من المفيد أيضا تناول نظام غذائي صحي ومتوازن وممارسة
الرياضة بانتظام.
وأوضحت NHS أن العلاج التعويضي بالهرمونات يحل محل الهرمونات الموجودة بمستويات أقل مع اقترابك من سن اليأس
0 Comments: