أبرز أنواع الكذابين ودوافعهم للجوء لهذا السلوك

فتاة كاذبة

 الكذب سلوك بشرى يتبعه البعض كوسيلة لتحقيق غرض ما، سواء لإخفاء حقيقة أو كسب ود شخص ما أو الوصول لهدف ما، أو لأسباب أخرى، وقد يتبع البعض هذا السلوك أغلب الأوقات حتى أنهم أصبحوا مصنفين لأنواع من الكذابين نستعرضهم في هذا التقرير.

أنواع الكذابين
كذابون اجتماعيون

الكذاب الاجتماعى هو كاذب بالفطرة ويتميز عادة بتجاهله للأعراف الاجتماعية والميل إلى التلاعب بالناس وخداعهم لتحقيق مكاسبه الخاصة، كما لا يشعر بالندم على الأذى الذي يتسبب فيه للآخرين بل بالعكس قد يشعر بالسعادة بما يفعله، لكن هذا النوع من الكذابين ليس من السهل كشفهم، لأنهم ممثلون من الدرجة الأولى، وغالبًا ما يستخدمون تكتيكات ذكية لخداع الآخرين.

الكذابون المرضي

والكذابون المرضي هم أشخاص يكذبون دون أي دافع أو سبب واضح وغالبًا ما يكون هدفهم هو لفت الانتباه إليهم أو تجنب تحمل المسئولية، أو حتى التلاعب بالآخرين والسيطرة عليهم، ويألفون قصصًا ليس لها أساس في الواقع، وهذا النوع من الكذب له عواقب وخيمة حيث يمكن أن يتسببوا في الكثير من الأذى لأنفسهم قبل الآخرين .

الكذابون القهريون

والكذب القهري هو لجوء الشخص للكذب بشكل متكرر حتى حال عدم وجود دافع أو هدف واضح، وهذا أحد أعراض الحالات النفسية المختلفة، مثل اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع، وقد يكون وراءه دافع الرغبة في لفت انتباه الآخرين إليه أو لتجنب المسئولية، أو عادة أصبح يمارسها الشخص بشكل متكرر، والكذب القهري سلوك يمكن أن يتسبب في أضرار جسيمة للعلاقات والوظائف.

كذابون عرضيون

والكاذبون العرضيون هم أولئك الذين يكذبون أحيانًا، وهذا النوع من الكذب يلجأ إليه الشخص لتجنب إيذاء أحد أو محاولة للتخلص من موقف محرج أو صعب، وقد يكون لهذا النوع من الكذب أثار إيجابية وسلبية على حياة الكاذب.

كذابون مهملون

والكذابون المهملون أناس يكذبون دون تفكير في عواقب كذبهم، سواء عليهم أو على الآخرين، وغالبًا لا يدركون حتى أنهم يكذبون، وهؤلاء يكذبون فى معلومات بسيطة مثل أعمارهم والمكان الذي يعيشون فيه، وغالباً ما يلجأون لهذا النوع من الكذب لتحسين مظهره أمام الناس.

كذابون كسالى أو مثيرون للشفقة

والكذابون المثيرون للشفقة أو الكسالى غالبًا ما يلجأون للأكاذيب التي تفتقر لأى جهد أو تفكير في حبكها، وقد يلجأون للكذب لتجنب المسئولية أو الخروج من موقف محرج، وهؤلاء يمكن كشفهم بسهولة، وذلك لكذبهم المفتقر للحبكة وعدم ثقتهم بأنفسهم.