الثلاثاء، 21 نوفمبر 2023

اليوم العالمى للطفل.. 6 علامات سيئة لشخصية بنتك المراهقة اعرفيها وعالجيها

اليوم العالمي للطفل .. علامات سيئة لشخصية بنتك المراهقة يجب معالجتها
اليوم العالمي للطفل


اليوم العالمى للطفل.. 6 علامات سيئة لشخصية بنتك المراهقة اعرفيها وعالجيها

 في اليوم العالمى للطفل نبادربتقديم كل ما يهم الأطفال فى جميع مراحلهم العمرية، وآخر مراحل الطفولة هى المراهقة، فمن الطبيعي أن الفتيات يتمتعن بالهدوء والخجل والكثير من الرقي فى التعامل، ولكن مع بداية سن البلوغ والمراهقة قد تتحول طريقتهن خاصة مع الأم، فتصبحن عنيفات وردودهن قوية قد لا تستطيع الأم استيعابها. 


إن هذه الأفعال تعتبر من علامات السلوك السام الذى يؤدى إلى توتر علاقة الفتاة مع أفراد الأسرة، وهذا ما يسير قلق الأبوين، كما وضحت هذه العلامات مع كيفية علاجها.



متحكمة بشكل مفرط

إذا كانت الابنة تحتاج دائما لأن تسير فى طريقها الذى تقتنع به رغم العواقب، فمن المحتمل جدا أنها سامة، حيث إنها تتبع فقط قواعدها الخاصة وتتوقع من الآخرين أن يتصرفوا كما تريد.


أنانية للغاية

ونادراً ما تأخذ الفتاة المراهقة فى الاعتبار احتياجات الآخرين وتضع رغباتها قبل احتياجات رغبات الأسرة، وتريد كل الاهتمام لها وحدها دون الآخرين.


لا تهتم بالترابط معك

عادةً ما تجدها تجلس وحيدة مع نفسها تتهرب من المشاركة فى الأعمال المنزلية أو المشاركة في الأحداث العائلية التى جمع بين الأهل والأقارب، إلا أنها تأتي دائما بأعذار لا حصر لها لتجنبها.


حاقدة

سوف تزعجك ابنتك المراهقة التي تمتلك صفات سامة باستمرار وتجعلكِ تشعرين بالسوء من خلال قول أشياء جارحة، غالبا ما تتجاهلكِ وتصدر فى الغالب تعليقات حادة ووقحة حول المنزل أو تقاليدك أو حتى الطعام الذي تقدميه.


إنها تلومكِ على الصراع

كما أن هذه الإبنة تريد أن تجعلكِ وكل من حولك يعتقدون أنكِ السبب في عدم تمكنكما من الإنسجام، كما أنها تحاول باستمرار إثبات خطئكِ أمام الأسرة، كما أنها تحب انتقاد أسلوب الأبوة والأمومة الخاص بكِ وتلومكِ على مصائبها.


لا تحترمك

غالبا ما تهينكِ وتخجلكِ أمام أفراد الأسرة والآخرين، سواء بالتهكم أو النظرات القوية التي قد تصدرها خاصة حين تعنفينها أو توجهين لها اللوم على فعل ما.



علاج العلامات السلوكية السيئة من الفتاة المراهقة

من الضروري على الأم أن تصادق وتصاحب إبنتها، بل وتحاول أن تقضي وقت كبير معها، ولا بأس من مشاركة اهتماماتها، مع وضع مساحة حرية دون قيود للفتاة لكي تشعر بالثقة فيها، كما أضافت أنه من الضروري الاستماع إلى رأي الفتاة في سن المراهقة حتى تشعر بتأثيرها داخل الأسرة.


أما إذا كان الأمر مبالغ فيه بطريقة عنيفة فيجب استشارة مختص لكي يتم متابعتها وعمل جلسات للتحدث معها ومعرفة ما يدفعها لذلك إذا كان هذا الأمر نابع من غيرة أو من عدم ثقة أو غيره.



SHARE

Author: verified_user

0 Comments: