تربية الحلزون اصبحت في المغرب نشاطا
يستهوي العديد من الشباب، وباتت من أكثر مشاريع الإنتاج الحيواني ربحا بسبب تكاليفها
القليلة و ذلك في مدن العرائش والناظور وسيدي سليمان وبن سليمان تزدهر تربية الحلزون بشكل غير مسبوق، حيث أصبحت
موردا مهما لعدد من النساء القرويات
ويعتبر في تعاونية
"الحاتميات" لتربية الحلزون بدوار أولاد سيدي عبد الله بن مسعود بإقليم
الجديدة (غرب) حلزونات من جميع الأحجام تزحف في كل الاتجاهات بحثا عن أعشاب تقتات
منها وأسطح تلتصق بها
وصرحت المشرفات على التعاونية، في تصريحات حديثة لهم إن
هذه الجمعية نسوية 100 بالمئة، حيث تضم 8 عضوات، 3 منهن في المكتب وبدأت التعاونية
خطواتها بتسويق بعض المنتجات الفلاحية مثل الشعير، ثم بدأت العمل منذ سنوات على
مشروع تربية الحلزون الوطني المهدد بالانقراض
كما أكدت حميدة إحدى نساء التعاونية،
أنها لم تكن تتوقع أن يلقى الحلزون الذي تربينه كل هذا الإقبال في السوق المغربية،
بل إن جزءا كبيرا منه يصدر إلى الخارج عبر شركات متخصصة و كشف رياض وحتيتا الخبير
في مجال الزراعة أن هناك 3 طرق لتربية الحلزون عبر العالم، أبرزها الطريقة
الإيطالية التي تعتمد على تركه في الطبيعة ليقتات ويتزاوج ويبيض ويتم بعد ذلك جمعه
ونتائج هذه الطريقة تراجع بفعل
التغيرات المناخية بسبب اعتمادها على الموارد الطبيعية بنسبة 90 في المئة، إذ
يحتاج الحلزون لمستوى معين من الرطوبة، كما أن هذه الطريقة التقليدية لا تمكن من
مضاعفة الإنتاج وتكتفي بدورة واحدة، تبدأ من شهر أكتوبر وتستمر إلى شهر أبريل
0 Comments: