آداب وإتيكيت الرفض.. عشان تقدر تقول لأ من غير ما تجرح حد

أتيكيت الرفض

 في كثير من الأحيان لا يعجبنا بعض الآراء من حولنا وعلينا أن نوضح وجهة نظرنا المختلفة وأن نخبر الشخص أننا لا نوافق على ما يقوله، ولكن البعض قد يغضب ويشعر بأنه تم الانتقاص من قدره، وحتى يقوم الشخص بإبداء رأيه وفى نفس الوقت لا يخسر الشخص الذى أمامه، ويظهر الأحترام والرأى المتبادل، ويوجد طرق للرفض الطلب بلطف دون خسارة أي شخص.

فكر قبل الرد:

أفضل طريقة هو عدم إعطاء الرد على الفور ويمكن عمل موازنة في الخيارات المتاحة بعض الوقت والعودة للشخص في وقت لاحق، مع قول بكل وضوح وصراحة بأنك غير متأكد بأنك قادر على المساعدة بسبب الأعباء في العمل، وأنك تخشى بعدم القيام بمنح الاهتمام الكامل، والأفضل أن يلقى الشخص نظرة على جدول الأعمال الخاص به، والعودة له مجدداَ في الصباح لأخباره بالأمر.

التأكيد على إيجابية:

قد يقول الشخص بأنه يقدر الفرصة ولكن لا يستطيع قول نعم، وأنه سعيد بأنه يعمل مع الشخص في مكان واحد وأنك تسأله عن الأمر ولكن للأسف أنه غير قادر على المساعدة لأنه بالفعل لديه موعد محدد وعليه أن يوفى به فوراَ.

أعطاء سبب حقيقى:

قد يريد الشخص أن يجعل زميله يشعر بالإيجابية وعدم الغضب، فيمكن أن يخبره بالسبب الحقيقى من وراء عدم قدراته على المساعدة في طلبه، لأنه إذا كذب سينسى كذبه فيما بعد وسيعرف زميله ذلك.

كن صريحا عن المستقبل:

على الشخص إذا كان لا يريد أن يترك الباب مفتوح لأمر مماثل في المستقبل أن يكون واضح، عليه أن يذكر السبب، ثم يقول أنه يقدر الطلب ولكن لديه أولوية أخرى ولا يملك وقت ليقوم بأى عمل أضافى.  

الأستماع إلى الرد:

قد يفهم الزميل قول لا في أوقات مثل أن يكون غاضب أو منزعج، ويجب أن تستمع إلى مخاوفه، مع الاعتراف بها، مع أن تقول له أنك تفهم ذلك المأزق، وأنك إذا كنت تستطيع ذلك كنت ستساعده على الفور.