المغرب |
أخنوش يتباحث مع كبار المسؤولين والفاعلين الاقتصاديين بآنهوي، ثاني أكبر مقاطعة منتجة ومصدرة للسيارات بالصين
أجرى رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بمدينة خفي عاصمة مقاطعة آنهوي، مباحثات مع مسؤولين محليين كبار وفاعلين اقتصاديين صينيين بارزين، وذلك على هامش مشاركته في منتدى التعاون الصيني – الإفريقي.
وكان السيد أخنوش مرفوقا، خلال زيارته لهذه المقاطعة التي تعتبر ثاني أكبر منتج ومصدر لقطاع السيارات بالصين، بالوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسات العمومية، محسن جازولي، ورئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، شكيب لعلج، والمدير العام للوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، علي الصديقي.
ولدى وصوله إلى مدينة خفي، استُقبل رئيس الحكومة من قبل أمين الحزب الشيوعي الصيني بمقاطعة آنهوي، ليانغ يانشون، بحضور الوفد المغربي وكبار الفاعلين الصناعيين الصينيين.
وأكد السيد أخنوش، بهذه المناسبة، على تميز العلاقات السياسية بين المملكة المغربية وجمهورية الصين الشعبية، والتي تعززها الشراكة الاستراتيجية التي تأسست سنة 2016 بين البلدين، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، والرئيس الصيني، السيد شي جين بينغ، وكذا انضمام المغرب إلى مبادرة “الحزام والطريق”.
وأبرز رئيس الحكومة النمو القوي للاستثمارات الصينية في المغرب، خاصة في قطاع السيارات، مشيرا في هذا الصدد، على سبيل المثال، إلى مصنع البطاريات الكهربائية الذي يوجد في طور الانجاز بالقنيطرة من طرف شركة “غوتيون”، وهو مشروع إنتاج مواد البطاريات الكهربائية من طرف “جي في سي إن جي آر”، (JV CNGR) و ” المدى” (Al Mada)، بالجرف الأصفر، ومصنع الإطارات من الجيل الجديد لشركة “سنتوري.
ويتعلق الأمر أيضا بوحدة إنتاج كاثود البطاريات الكهربائية لمجموعة” بي تي ار” ، وجميعها في طور الانجاز بمدينة محمد السادس طنجة التقنية (طنجة تيك)، بالإضافة إلى استثمارات في قطاعات أخرى من قبيل وحدة إنتاج شفرات توربينات الرياح بالقرب من ميناء الناظور غرب المتوسط.
من جهته، أكد السيد ليانغ، على الاهتمام غير المسبوق للشركات الصينية بالمغرب، خاصة من مقاطعة آنهوي، وذلك بفضل الموقع الاستراتيجي للمملكة كحاضنة مستقرة للإنتاج التنافسي ومنخفض الكربون.
ومع ساكنة تقدر بأزيد من 60 مليون نسمة وناتج محلي إجمالي يبلغ 700 مليار دولار، تحقق آنهوي أحد أكثر معدلات النمو الاقتصادي دينامية بالبلد.
0 Comments: