المغرب أبو الغيط: المغرب يزين صورة العرب |
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، اليوم الخميس، أن تنظيم المملكة المغربية لفعاليات كأس العالم لكرة القدم لسنة 2030، مع إسبانيا والبرتغال، “إنجاز رياضي مغربي وعربي كبير”.
المغرب أبو الغيط: المغرب يزين صورة العرب |
وقال أحمد أبو الغيط، في تدوينة على حسابه الرسمي في موقع “إكس”، إن هذا الإنجاز الرياضي المغربي والعربي الكبير “يصب في صالح تعزيز الصورة الايجابية التي تتكرس يوما بعد يوم للرياضة المغربية والعربية علي المستوى العالمي”.
وجدد الأمين العام لجامعة الدول العربية بهذه المناسبة الإعراب عن تهانيه للمملكة المغربية، ملكا وحكومة وشعبا، على حصولها على تنظيم فعاليات كأس العالم لكرة القدم لعام 2030 مع إسبانيا والبرتغال، معربا في هذا السياق عن متمنياته للمغرب بدوام التوفيق والنجاح.
أكدت الممثلة السامية الجديدة للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس، أن هناك علاقة طويلة الأمد مع المغرب ويربطها مع الاتحاد مواجهة التحديات معا، وذلك في تغريدة لها على منصة «إكس»، بعد مشاورات مع وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، حول الوضع في الشرق الأوسط.
وأوضحت الوزارة في بيان أن هذه الزيادة تعود إلى الارتفاع الكبير في عدد السياح الأجانب، الذين زاد عددهم بنسبة 23%، إضافة إلى نمو قوي بنسبة 17% في عدد المغاربة المقيمين بالخارج. ووصفت الوزارة هذه الأرقام بأنها "لحظة تاريخية بالنسبة للسياحة المغربية".
وذكرت الوزارة أن المغرب استقبل في شهر نوفمبر/تشرين الثاني وحده حوالي 1.3 مليون سائح، بزيادة قدرها 31% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، وفقا لـ"رويترز".
وأضاف أديسينا، للصحفيين في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، بعد ختام منتدى الاستثمار في إفريقيا الذي استمر ثلاثة أيام في الرباط، أن المستثمرين مستعدون لتمويل المكتب الوطني للسكك الحديدية في المغرب بأكثر من المبلغ المطلوب، مشيرا إلى أن إجمالي عروض التمويل تجاوز 13 مليار دولار.
وبنك التنمية الإفريقي شريك لبنوك ومؤسسات مالية أخرى في تمويل بعض مشروعات التنمية الكبرى في أنحاء القارة.
وخلال المنتدى الذي انعقد خلف أبواب مغلقة، تمكن البنك من جمع تمويل إجمالي بقيمة 29.2 مليار دولار لمشروعات تنمية في إفريقيا في مجالات إمدادات المياه والطاقة والنقل والاستثمار المباشر والسياحة والبنية الأساسية والأدوية.
ويخطط المغرب لتوسيع شبكة القطارات فائقة السرعة إلى مراكش قبل نهائيات كأس العالم 2030 لكرة القدم، ثم إلى الجنوب حتى أغادير.
كما يضع المكتب الوطني للسكك الحديدية في المغرب هدفا بحلول عام 2040 بتوسيع شبكته لزيادة عدد المدن التي يخدمها إلى المثلين، أو 43 مدينة، وهو ما سيشمل 87 بالمئة من سكان المملكة.
المغرب |
قال رئيس البنك الإفريقي للتنمية إن البنك يعتزم إقراض المغرب 650 مليون يورو لتطوير بنية تحتية للنقل في إطار الاستعدادات لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 203، وفق ما نقلت وكالة المغرب العربي للأنباء فيما تسعى الحكومة المغربية لإنجاح هذا الاستحقاق من مختلف الجوانب، وذلك التزاما بتعليمات من العاهل المغربي الملك محمد السادس.
وقال رئيس البنك أكينوومي أديسينا إن التمويل اللازم لتطوير البنية التحتية للسكك الحديدية والمطارات في المغرب استعدادا لكأس العالم سيُعرض على مجلس الإدارة للموافقة عليه.
ويستضيف المغرب كأس العالم لكرة القدم عام 2030 بالاشتراك مع إسبانيا والبرتغال، وسيكون بذلك ثاني بلد أفريقي يستضيف البطولة بعد جنوب إفريقيا التي نظمتها في عام 2010.
وبدأ المغرب في تنفيذ خطط لتطوير مشاريع البنية الأساسية المرتبطة بقطاعات النقل الجوي والطرق والسكك الحديدية. وكشف محمد عبدالجليل وزير النقل واللوجستيك المغربي في شهر يناير/كانون الثاني الماضي أن المكتب الوطني أنجز دراسة استشرافية مهيكلة لتوسيع شبكة السكك الحديدية أطلق عليها اسم المخطط السككي 2040 تهدف إلى إنشاء 1.300 كلم من الخطوط الجديدة للسرعة الفائقة وهو ما سيوفر 38 قطارا يوميا في الاتجاهين بوتيرة قطار كل ساعة من الخامسة صباحا إلى الحادية عشرة مساء ويربط بين مطار محمد الخامس الدولي ومحطة الدار البيضاء - الميناء المرتبطة بباقي الشبكة الوطنية، الى جانب خط القطار الفائق السرعة الرابط بين القنيطرة ومراكش عبر الرباط والدار البيضاء.
وذكرت الحكومة المغربية العام الماضي أنها تخطط لبناء ملعب كبير في بنسليمان بالقرب من الدار البيضاء، وتحديث ستة ملاعب أخرى.
وستتم الأشغال على مرحلتين على أن تنتهي العام 2028، بميزانية إجمالية تراوح بين 14 و15.5 مليار درهم (1.3 إلى 1.5 مليار دولار).
وتحتضن مدن مراكش وطنجة وأغادير حالياً أحدث ملاعب البلاد، وقد بُنيت في سياق ترشح المغرب لاحتضان مونديال 2010 الذي راح في نهاية المطاف لجنوب إفريقيا وكان الأول في تاريخ القارة.
وتتوقع دراسة أنجزتها شركة التمويل "سوجيكابيتال"، أن تبلغ تكاليف تنظيم كأس العالم بالنسبة للمغرب حوالي 52 مليار درهم (نحو 5 مليارات دولار). واعتبرت أن بإمكان الموازنة العامة تحمّلها، مع توقع اللجوء إلى دعم من الخارج في حدود مليار دولار.