‏إظهار الرسائل ذات التسميات اخبارمحلية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اخبارمحلية. إظهار كافة الرسائل

السبت، 15 نوفمبر 2025

مجموعة البنك الدولي ترصد تحديات أمام تشغيل النساء والشباب في المغرب

مجموعة البنك الدولي ترصد تحديات أمام تشغيل النساء والشباب في المغرب

المغرب

 

مجموعة البنك الدولي ترصد تحديات أمام تشغيل النساء والشباب في المغرب

ذكر آخر تحديث اقتصادي لمجموعة البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأفغانستان وباكستان بعنوان “العمل والنساء: المواهب غير المستغلة والنمو غير المحقق”، أن “خلق فرص العمل والاستفادة الكاملة من القوى العاملة في المنطقة عاملان أساسيان لرفع مستويات المعيشة”، وهو ما ينطبق أيضا على حالة المغرب.

وسجل التقرير الصادر حديثا عن مجموعة البنك الدولي، أن “المغرب مازال يواجه تحديات كبيرة في سوق الشغل؛ إذ بقيَ إحداث فرص العمل متأخرا عن وتيرة توسّع الفئة النشطة من السكان”، منبها إلى “تفاقم الوضع خلال السنوات الأخيرة بسبب تراجع التشغيل في الوسط القروي نتيجة موجات الجفاف. كما أن معدلات البطالة ما تزال مرتفعة، خصوصا في صفوف الشباب والنساء، في حين تراجعت نسبة المشاركة في سوق العمل”.

وفي هذا السياق، “لا يزال انخفاض مشاركة المرأة في القوى العاملة يشكل عقبة رئيسية أمام التنمية”، في عدد من دول منطقة “مينا”، ومنها المغرب.

وسجلت بيانات التقرير أن “مشاركة النساء في القوى العاملة” في المغرب (كما هو الشأن لكل من مصر وإيران والأردن) شهدت “تراجعا أو حالة من الجمود في هذه المعدلات”، مردفا بالتعليق: “في بعض البلدان، شهدت معدلات مشاركة النساء الحاصلات على تعليم متقدم توقفا أو ربما تراجعا، كما يقل احتمال مشاركة الفئات الأصغر سنا مقارنة بالأجيال الأكبر سنا”.

“تكشف البيانات عن صورة واقعية مثيرة للقلق، حيث إن نسبة مشاركة النساء في القوى العاملة على مستوى المنطقة هي الأدنى بغض النظر عن مستوى دخل البلد المعني، سواء في المناطق الحضرية أو الريفية، مع فجوات كبيرة مقارنة بالبلدان ذات الدخل المماثل”، و”تفاوت في التقدم المحرز”.

وأوصى خبراء المؤسسة الاقتصادية الدولية لتحقيق هدف “تعزيز فرص التشغيل وتحسين ظروف العيش بشكل عام”، بأنه “سيكون من الضروري المضي في إصلاحات هيكلية إضافية تروم تشجيع الاقتصاد المهيكل، وتحفيز بروز مقاولات ذات نمو مرتفع قادرة على خلق فرص الشغل، وتحديث التشريعات الاجتماعية، ودعم تشغيل النساء”.

التقرير الذي اطلعت هسبريس على نسخة منه، خاضَ بتفصيل في “الصعوبات المختلفة التي تحدّ من المشاركة الاقتصادية للمرأة”، خاصا بالذكر “الأوضاع الأسرية والأعراف الاجتماعية والأطر القانونية وبطء استجابة القطاع الخاص”، مبرزا “الحاجة إلى توسيع دور المرأة في أسواق العمل”.

وفي خلاصاته، ذكر التقرير أن “توسيع نطاق النقل الآمن وخدمات رعاية الأطفال ميسورة التكلفة يظلّ غاية في الأهمية. أما في السياقات التي تثني فيها الأعراف والتقاليد الاجتماعية على استخدام خدمات رعاية الأطفال الرسمية، قد تُسهم الإصلاحات القانونية في زيادة معدل تقبل هذه الخدمات، مما يسهّل دخول النساء إلى سوق العمل”.

“كما يمكن للاستثمارات التي تعزز السلامة والموثوقية وتوسع نطاق خدمات النقل العام أن تسهم في توسيع نطاق فرص العمل المتاحة للنساء وزيادة معدلات استبقائهن في الوظائف. ويمكن للبنية التحتية التي تدعم السلامة والأمان، مثل تحسين إنارة الشوارع، أن تسهم في تدعيم هذه المكاسب”، يقترح المصدر ذاته.

الجمعة، 10 أكتوبر 2025

الحكومة الإسبانية تؤكد التزام المنتجات المغربية بقواعد السلامة الأوروبية

الحكومة الإسبانية تؤكد التزام المنتجات المغربية بقواعد السلامة الأوروبية

المغرب

 

الحكومة الإسبانية تؤكد التزام المنتجات المغربية بقواعد السلامة الأوروبية

أكدت الحكومة الإسبانية أن جميع المنتجات المتداولة داخل الاتحاد الأوروبي تلتزم بالمتطلبات الصارمة التي يفرضها التشريع الأوروبي في ما يتعلق بالسلامة الصحية والنباتية وبجودة المنتجات التجارية، بغض النظر عمّا إذا كانت منتجة داخل الاتحاد أو مستوردة من دول أخرى مثل المغرب، مبرزة أنه “يجب على أي منتج مستورد من المغرب أن يستوفي القواعد الصارمة للاتحاد الأوروبي الخاصة بسلامة الأغذية، ولذلك لا يمكن الحديث عن وجود منافسة غير عادلة من هذه الناحية”.

وأوضحت الحكومة في مدريد، في جواب لها عن سؤال برلماني تقدم به أجوستين ألمودوبار بارسيلو، عضو المجموعة البرلمانية الشعبية في مجلس الشيوخ، حول تدابير مراقبة واردات الفواكه والخضروات القادمة من المغرب، أن “جميع المنتجات الزراعية والغذائية المستوردة من دول خارج الاتحاد الأوروبي تخضع لإجراءات رقابة عند الاستيراد، تُنفذ على الحدود من طرف الجمارك في كل دولة عضو تُعد نقطة دخول للبضائع إلى الاتحاد”.

وتابع المصدر ذاته بأن “السلطات المختصة في إسبانيا تقوم بإجراء عمليات تفتيش رسمية وفقاً لتقدير مستوى المخاطر وبالوتيرة المناسبة، وتشمل جميع القطاعات وجميع المشغلين والأنشطة والبضائع الخاضعة للتشريعات الأوروبية الخاصة بسلسلة الأغذية الزراعية؛ فيما تهدف هذه العمليات إلى منع دخول منتجات غير مطابقة إلى أراضي الاتحاد الأوروبي”.

الأربعاء، 26 فبراير 2025

واردات المغرب من الغاز في 2024 وأبرز دولة مصدرة

واردات المغرب من الغاز في 2024 وأبرز دولة مصدرة

المغرب
المغرب

واردات المغرب من الغاز في 2024 وأبرز دولة مصدرة

ارتفعت واردات المغرب من الغاز في 2024 بنسبة 3%، ما يعادل 25 مليون متر مكعب على أساس سنوي، حسب بيانات حديثة جمعتها وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن).

واستورد المغرب 886 مليون متر مكعب من الغاز عبر الأنابيب خلال 2024، مقابل 861 مليون متر مكعب في العام السابق له (2023).

وتأتي واردات المغرب من الغاز عبر خط الأنابيب المغاربي الأوروبي، الذي كان يُستعمل سابقًا في تصدير الغاز الجزائري إلى إسبانيا، قبل أن يتوقف بموجب انتهاء العقد في 31 أكتوبر/تشرين الأول من عام 2021.

ويستورد المغرب الغاز المسال من عدّة دول -أبرزها روسيا-، ثم يُعاد تغويزه في محطات الإسالة في إسبانيا، قبل أن يُضخ في الأنبوب المغاربي الأوروبي.

تغيّرات واردات المغرب من الغاز في 2024

ارتفعت واردات المغرب من الغاز في 2024 خلال الأرباع كلها، على أساس سنوي، باستثناء الربع الثاني من العام، لتأتي الأرقام كما يلي:

  • الربع الأول: 186 مليون متر مكعب.
  • الربع الثاني: 219 مليون متر مكعب.
  • الربع الثالث: 252 مليون متر مكعب.
  • الربع الرابع: 229 مليون متر مكعب.

وكما توضح الأرقام أعلاه، كان الربع الثالث أعلى مستوى لواردات المغرب من الغاز في 2024 تماشيًا مع اتجاهات الطلب الموسمية، بزيادة 7 ملايين متر مكعب على أساس سنوي.

وشهدت الواردات المغربية الهبوط الوحيد على أساس سنوي في الربع الثاني من العام، بعدما تراجعت 15 مليون متر مكعب، مقارنة بالربع نفسه من 2023، حينما سجل 234 مليون متر مكعب.

وعلى أساس شهري، شهد أغسطس/آب ويوليو/تموز أعلى مستوى لواردات المغرب من الغاز في 2024، عند 85 مليون متر مكعب لكل منها.

بينما سجل فبراير/شباط 2024 أقلّ مستوى شهري خلال العام الماضي عند 43 مليون متر مكعب، كما يرصد الرسم البياني التالي، الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة:



 

الأحد، 23 فبراير 2025

المغرب يستعد لتغيير التوقيت الرسمي بمناسبة شهر رمضان 2025

المغرب يستعد لتغيير التوقيت الرسمي بمناسبة شهر رمضان 2025

المغرب
المغرب

المغرب يستعد لتغيير التوقيت الرسمي بمناسبة شهر رمضان 2025

أعلنت وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة في المغرب عن تعديل التوقيت الرسمي للبلاد مع اقتراب شهر رمضان المبارك، حيث سيتم العمل مؤقتًا بالتوقيت القانوني (غرينتش).

ووفقًا للبيان الرسمي، ستتأخر الساعة 60 دقيقة، ليبدأ العمل بتوقيت غرينتش اعتبارًا من الساعة 3:00 صباحًا يوم الأحد 23 فبراير 2025.

وبعد انتهاء الشهر الفضيل، ستعود المملكة إلى العمل بالتوقيت الصيفي بإضافة 60 دقيقة إلى التوقيت القانوني، بدءًا من الساعة 2:00 صباحًا يوم الأحد 6 أبريل 2025.

ويأتي هذا التغيير بهدف تكييف التوقيت مع خصوصيات شهر رمضان، بما يساهم في تسهيل أنشطة المواطنين اليومية وتحقيق انسيابية أفضل بين متطلبات العمل والحياة الاجتماعية.


الثلاثاء، 18 فبراير 2025

المغرب يطلق سوق آجلة بين البنوك للتحوط من تقلبات الصرف والفائدة

المغرب يطلق سوق آجلة بين البنوك للتحوط من تقلبات الصرف والفائدة

المغرب
المغرب

المغرب يطلق سوق آجلة بين البنوك للتحوط من تقلبات الصرف والفائدة

يطلق بنك المغرب المركزي، غداً السوق الآجلة بين البنوك، للتحوط من تقلبات أسعار الفائدة والصرف، بحسب بيان للبنك اليوم.

سيسمح إطلاق السوق الجديدة، للبنوك بتداول عقود مبادلة أسعار الصرف وأسعار الفائدة لليلة واحدة (OIS) المرتبطة بمتوسط مؤشر سعر الفائدة المغربي لإعادة الشراء (Moroccan Overnight Index Average).

يتوقع أن يظل سعر صرف الدرهم المغربي مستقراً في المستقبل القريب عند 9.99 درهم للدولار وفقاً لتقرير وكالة "فيتش" الصادر الشهر الماضي.

وبدأت المملكة بدأت تحرير سعر صرف عملتها عام 2018 باعتماد نطاق تقلُّب بنسبة 2.5% صعوداً وهبوطاً، وفي عام 2020، جرى توسيع هذا النطاق إلى حدود 5% مع الاستمرار في ربط العملة بسلة عملات تضم اليورو بنسبة 60% والدولار بنسبة 40%.

تمكن عقود مبادلات أسعار الصرف، من التحوط لمخاطر تقلبات أسعار الصرف بشكل فعال مع الاستفادة من مرونة أكبر وإمكانية توقع التكاليف، بحسب المركزي المغربي، مشيراً إلى أن مبادلات أسعار الفائدة لليلة وحدة "هي أداة تستعمل بالأساس من قبل الفاعلين في السوق المالية لحمايتهم من تقلبات أسعار الفائدة قصيرة الأجل، كما تستعمل للتعرف على توقعات السوق فيما يخص التطور المستقبلي لأسعار الفائدة قصيرة الأجل".

ويحث صندوق النقد الدولي السلطات المغربية دائماً بالمضي قدماً في زيادة نطاق تحرك سعر صرف العملة، لكن المركزي يختار التأني في هذا الإصلاح حتى تتوفر شروطه الاقتصادية.

قال بنك المغرب إن "السوق الآجلة بين البنوك ستمكن الفاعلين الاقتصاديين من الحصول على مرجع شفاف وموثوق للقيام بعمليات التحوط من تقلبات أسعار الفائدة والصرف وإعطاء زخم جديد لتطوير المشتقات المالية في البلاد". 

ساهم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية في اطلاق الآلية للتعامل بين البنوك، بحسب بيان المركزي.

كان المركزي خفض سعر الفائدة الرئيسي في ديسمبر الماضي عند 2.5%، وهو المستوى الأدنى منذ بداية عام 2023. ويعمل بنك المغرب على النظر في تغيير الفائدة 4 مرات خلال السنة.