منذر الونيسي |
تذكّرت حركة النهضة الإخوانية في تونس حصص الحصول على السلطة بعدما قررت وضع راشد الغنوشي جانباً وتعيين منذر الونيسي رئيساً مؤقتاً للحركة.
هل باتت النهضة تتلقّى دروساً في التغيير الديموقراطي الذي كانت تنادي به؟ أم أنّها تريد فقط الاستمرار في الحفاظ على قطعة من الكعكة؟.
لكن الأكيد أنّ الأمور لم تكن على خير مع الغنوشي الذي بات يتحدث عن الإمكانيات المحدودة لحركته، وكأنّه يعترف بالفشل ويريد تبريره.
على الأقل يبدو أنّ الونيسي أهمل وصايته القديمة على المظاهر، فهل سيكون هو السبب في إنقاذ حركة النهضة؟ الرهان مفتوح!