تساؤلات حول تخلي الغنوشي عن النهضة في مراوغة سياسية جديدة منه

 

تعاني حركة النهضة الإخوانية في الأيام الحالية حالة من الانهيارات و الاضطرابات في الوقت الحالي بعد فترة من وقت سيطرت فيه جماعة الإخوان على تونس 

وتأتي الخلافات و الاضطرابات بشكل يعكس حالة الفشل الإخواني في جميع دول الشرق الأوسط و تحديدا بعد تورط العديد من قيادات الحركة البارزين في تونس وعلى رأسهم زعيمها راشد الغنوشي في الكثير من الجرائم 

 حيث أن راشد الغنوشي قد أعلن مؤخرًا أنه سينسحب من حركة النهضة ولن يكون رئيسًا لها مجددًا و هذا يعكس مدى الفشل 

فقد أعلن رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، أنه عازم على التخلي عن رئاسة الحركة في المؤتمر القادم ولن يجدد ترشحه وذلك في مراوغة جديدة للحركة الإخوانية بعد أن أحاطت التهم به وثبت تورطه في الكثير من الملفات الداعمة للإرهاب 

وصرح  المحلل السياسي التونسي صغير الحيدري أن إعلان الغنوشي عدم الترشح لرئاسة النهضة الإخوانية مرة أخرى، هو تأكيد على التخبط و الفشل الكبير الذي تعيشه تلك الحركة الإخوانية في هذه الفترة، بالإضافة أن تلك الحركة تشهد انهيارا كبيرا، ويرجع ذلك بسبب فشل قياداتها على الحفاظ على الحركة