يبدو أن النجمة الأمريكية آمبر هيرد لن تستسلم بعدما كسب طليقها، جوني ديب دعوى التشهير التي رفعها ضدها وغرمتها المحكمة 10 ملايين دولار.
وبالفعل طعن
محامو أمبر هيرد ضد الحكم الصادر لصالح ديب، وطلبوا إسقاط مبلغ الغرامة، بحجة أن
الحكم لم يكن مدعوما بالأدلة، وأن أحد المحلفين ربما لم يتم فحصه بشكل صحيح من قبل
المحكمة للسماح له بالعضوية في هيئة المحلفين.
كما وصف محامو
هيرد قرار هيئة المحلفين بشأن قيمة الغرامة التي ينبغي على هيرد دفعها إلى طليقها
بأنه "مبالغ فيه" و"لا يمكن الدفاع عنه" وطالبوا بإلغاء الحكم
ورفض دعوى ديب أو إصدار أوامر بمحاكمة جديدة.
وأيضا طلب
المحامون من القاضي التحقيق في أن أحد المحلفين الذي تم اختياره للعمل في هيئة
المحلفين تم إدراجه على أنه ولد عام 1945 في المستندات المقدمة إلى المحامين قبل
هيئة اختيار هيئة المحلفين، ولكن تم إدراجه على أنه من مواليد 1970 في المعلومات
المتاحة للجمهور.
وقد أوضح
محامو هيرد في طعنهم أن "هذا التناقض يثير تساؤلاً حول ما إذا كان المحلف رقم
15 قد تلقى بالفعل استدعاءً للعمل في هيئة محلفين وتم فحصه بشكل صحيح من قبل
المحكمة للعمل في هيئة المحلفين".
وكان ديب قد رفع دعوى قضائية ضد هيرد بتهمة التشهير بسبب مقال رأي كتبته في ديسمبر/ كانون الأول 2018 في صحيفة "واشنطن بوست" ووصفت نفسها خلاله بأنها "شخصية عامة تمثل العنف المنزلي". وزعم محامو ديب أن المقال تعرض للتشهير على الرغم من أن اسمه لم يذكر مطلقًا في المقال
0 Comments: