شركة
"ميتا التي تملك تطبيقات"فيسبوك" و"إنستغرام" و"واتساب"، أنها ستنهي دعمها
للمقالات الفورية بحلول منتصف أبريل القادم
والمقالات الفورية هي عبارة عن تكنولوجيا قدمها
"فيسبوك" من خلال التطبيق الرسمي على الهواتف المحمولة، وتوفر طريقة
أسرع لتوزيع المحتوى الذي ينتجه الناشرون في مواقعهم على الويب
بينما ستوجه طاقتها بالكامل نحو الفيديوهات
القصيرة حيث صرح متحدث باسم (ميتا) بإن أقل من 3 في
المئة مما يراه الأشخاص حول العالم في خلاصة فيسبوك هي منشورات تحتوي على روابط
لمقالات إخبارية.
وأكمل:
"كما قلنا في وقت سابق من هذا العام كشركة تجارية، ليس من المنطقي الإفراط في
الاستثمار في المجالات التي لا تتوافق مع تفضيلات المستخدم و لفت إلى أن المستخدمين يريدون مشاهدة
محتوى إخباري وسياسي أقل على "فيسبوك"، بينما يقضون وقتا أطول في مشاهدة
مقاطع الفيديو، خاصة القصيرة منها.
وقال فادي رمزي خبير الإعلام الرقمي والمحاضر
بالجامعة الأميركية إن تلك الخطوة كانت متوقعة جدا من "ميتا"، في ظل
استراتيجية إعادة الهيكلة التي تعيش في ظلها،
حيث تقوم
الشركة بإعادة توزيع فرقها التقنية لخصائصها التي لم تحقق النجاح الذي استهدفته
عند إطلاقها وتوجيه مواردها إلى الميزات الجديدة التي تركز عليها وتحقق من ورائها
النجاح والانتشار
وأضاف بأن "ذلك ينطبق بالتمام على ميزة المقالات
الفورية، والتي تراجعت قيمتها مع السنوات، فبات على الشركة إنهاؤها، في مقابل
توجيه فريقها التقني ومواردها المالية والتقنية في خدمة الفيديوهات القصيرة عبر
ريلز وستوريز كما أن "النجاح الذي حققه تطبيق "تيك توك" في السنوات
الأخيرة، غير من اتجاهات سوق وسائل التواصل الاجتماعي، بعدما أصبحت الفيديوهات
القصيرة أكثر المنتجات جذبا للمستخدم ومن ثم الأكثر جذبا للمعلنين مصدر أرباح
وسائل التواصل الاجتماعي
0 Comments: