الربط المائي بين الأحواض.. المغرب يواصل سياسته المتفردة
من المرتقب أن يتم خلال سنة 2024، مواصلة أشغال الربط المائي، حيث من المرتقب أن يتم ربط حوض سبو بسد سيدي محمد بن عبد الله مرورا بحوض أبي رقراق، وسد المسيرة بحوض أم الربيع بصبيب 30 متر مكعب في الثانية.
كما ستواصل وزارة التجهيز والماء أشغال إنجاز 16 سد كبير، حيث رصد لهذه المشاريع غلاف مالي إجمالي يقدر بـ4,74 مليون درهم منها 171 مليون درهم كاعتمادات الأداء.
ويتجه المغرب في 2024 نحو تنفيذ إجراءات صارمة لمواجهة الإجهاد المائي. فقد أثرت سنوات الجفاف المتعاقبة التي شهدتها المملكة في السنوات الأخيرة أثرت بشكل كبير على احتياطات المياه، التي يبقى إنعاشها مرتهنا بالتساقطات المأمولة في الثلاثة أشهر المقبلة.
ودقت وزارة التجهيز والماء، قبل أسبوعين، ناقوس الخطر حول مخزون المغرب في ظل الجفاف، وهو ما دفع وزارة الداخلية إلى توجيه مراسلة إلى الولاة والعمال والسلطات المحلية، في السادس والعشرين من دجنبر الجاري، تؤكد فيها على أن الجفاف أفضى إلى إضعاف قدرات إمدادات المياه بشكل خطير، وأن ندرة الأمطار والمعدل الحرج لملء السدود وضعف منسوب المياه تنذر بأزمة مائية كبيرة، مما يستدعي تنفيذ إجراءات صارمة لترشيد استغلال مواردنا الطبيعية من المياه.
0 Comments: