المغرب المغرب والمملكة المتحدة: شراكة عسكرية جديدة لتعزيز الأمن السيبراني ومراقبة الحدود |
يستعد المغرب والمملكة المتحدة لتعزيز تعاونهما العسكري ليشمل مجالات جديدة مثل مراقبة الحدود، وذلك بعد اجتماع بين الفريق أول محمد بريظ، المفتش العام للجيش المغربي، ونائب الأميرال البريطاني إدوارد ألغرين. هذا التعاون يعكس أهمية الموقع الجغرافي للبلدين على مضيق جبل طارق.
ناقش المسؤولان توسيع التعاون ليشمل مجالات غير تقليدية مثل الحرب الإلكترونية والدفاع السيبراني، وفقًا لبيان الجيش المغربي.
أفاد بيان القوات المسلحة الملكية أن الفريق أول محمد بريظ استقبل نائب الأميرال إدوارد ألغرين في مقر القيادة العامة بالرباط، تنفيذًا لتوجيهات الملك محمد السادس. تناول الاجتماع مختلف جوانب التعاون بين القوات المسلحة المغربية والبريطانية، بما في ذلك التدريب وتبادل الزيارات والخبرات وتنظيم التمارين المشتركة.
أكد الفريق أول بريظ على التزام القوات المسلحة الملكية بتعزيز التعاون العسكري مع بريطانيا وتوسيعه ليشمل مجالات أخرى مثل الاستعلامات ومراقبة الحدود والحرب الإلكترونية والدفاع السيبراني.
يستند التعاون العسكري بين المغرب وبريطانيا إلى اتفاقية التعاون العسكري والتقني الموقعة في عام 1993، والترتيبات التقنية التي تركز على التشاور الاستراتيجي والتدريب وتبادل المعرفة، بما في ذلك التمارين المشتركة مثل “جبل الصحراء” و”توبقال” و”الأسد الإفريقي”. تُبرمج الأنشطة الثنائية وفقًا لجدول زمني تحدده لجنة مشتركة تجتمع سنويًا بالتناوب بين الرباط ولندن.
كما استقبل عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، المسؤول العسكري البريطاني في مقر الإدارة، تنفيذًا لتوجيهات الملكية. ناقش المسؤولان وضعية الأمن الإقليمي والتعاون الثنائي في مجال الدفاع، مع التركيز على تعزيز التشغيل البيني وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة للبلدين.
أشاد المستشار البريطاني بالدور الهام الذي تلعبه المملكة المغربية، بقيادة الملك محمد السادس، في تعزيز السلام والاستقرار الإقليميين.
0 Comments: