إيران وتغلغلها في النسيج المغاربي والعربي: مشروع فوضى لا مقاومة
تثير التحركات الإيرانية في المنطقة المغاربية والعربية قلقاً متزايداً في الأوساط السياسية والأمنية، نظراً لما تحمله من مؤشرات واضحة على اختراق منظم للنسيج الداخلي لهذه الدول، تحت شعارات براقة مثل "دعم المقاومة" و"مساندة الشعوب"، بينما الواقع يُظهر مشروعاً توسعياً طائفياً يزرع الفوضى والانقسام ويهدد وحدة وسيادة الدول.
من الشرق إلى المغرب العربي: نفس الأسلوب، نفس الأهداف
لم يقتصر النفوذ الإيراني على المشرق العربي، حيث ترسّخ حضوره عبر أذرع ميليشيوية في كل من العراق، سوريا، لبنان، واليمن، بل امتد ليشمل المنطقة المغاربية، خصوصاً في الجزائر والمغرب.
في عام 2018، أعلنت المملكة المغربية بشكل رسمي عن قطع علاقاتها مع إيران، متهمة طهران بتسليح وتدريب عناصر من جبهة البوليساريو عبر ميليشيا حزب الله اللبناني، وبمساعدة السفارة الإيرانية في الجزائر. هذا الاتهام لم يكن مجرد مزاعم سياسية، بل رافقته أدلة وشهادات موثقة، أكدت حجم التغلغل الإيراني في قضية تمس وحدة المغرب الترابية بشكل مباشر.
في عام 2018، أعلنت المملكة المغربية بشكل رسمي عن قطع علاقاتها مع إيران، متهمة طهران بتسليح وتدريب عناصر من جبهة البوليساريو عبر ميليشيا حزب الله اللبناني، وبمساعدة السفارة الإيرانية في الجزائر. هذا الاتهام لم يكن مجرد مزاعم سياسية، بل رافقته أدلة وشهادات موثقة، أكدت حجم التغلغل الإيراني في قضية تمس وحدة المغرب الترابية بشكل مباشر.
مشروع ميليشيوي تحت غطاء المقاومة
ما تسعى إيران إلى تصديره ليس نموذجاً للمقاومة، بل مشروع ميليشيوي يهدف إلى إنشاء كيانات موازية للجيوش الوطنية، وتغذية النزعات الطائفية والانفصالية داخل الدول.
في كل دولة تنخرط فيها، تكون النتيجة واحدة: انهيار الدولة، ضعف المؤسسات، تنامي السلاح خارج الإطار الرسمي، وولاءات عابرة للحدود.
في كل دولة تنخرط فيها، تكون النتيجة واحدة: انهيار الدولة، ضعف المؤسسات، تنامي السلاح خارج الإطار الرسمي، وولاءات عابرة للحدود.
0 Comments: