حولت المليشيا الحوثية المدن اليمنية إلى حمام دم كبير جدا عن طريق القصف الوحشي للأحياء السكنية بالصواريخ الباليستية وزجّ الكثير جدا من عناصرها والأطفال في محارق الحرب، فضلًا عن أعمال قرصنة متصاعدة في البحر الأحمر.
حيث ان مليشيا
الحوثي منظمة إرهابية عمليا كما ان عناصرها تقوم بأعمال تدل دلالة قاطعة على أنها
إرهابية بالدرجة الأولى بلا شك.
وأيضا عناصر
هذه المليشيا تقتل الأطفال وتنشر المرض والفقر والجهل في اليمن عمدا وترسل صواريخ
وطائرات مسيّرة محملة بالمتفجرات تجاه دول المجاورة الآمنة
وبالفعل كد
الرئيس الأمريكي "بايدن" أن إعادة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية خبيثة “مسألة
قيد البحث" فاليوم وبعد هذا التمادي في العدوان الذي تنفذه مليشيات الحوثيين.
كما ان لا
يمكن القول إلا أنها جماعة إرهابية مسلحة خبيثة تطلق الصواريخ فوق أهداف مدنية وأيضا
تنهب المساعدات التي تصل إلى الشعب اليمني بالكامل وترغب في تحويل أرض اليمن إلى
ساحة صراعات كبيرة ومصدر للأزمات في الإقليم والعالم بالكامل ولا يهمها المصلحة
العليا للشعب اليمني نهائي.
حيث تُعتبر
أفعال هذه الميليشيا الإرهابية تهديداً للأمن الإقليمي وأيضا الدولي، وأن هذه
الاعتداءات امتداد لتهديد حرية الملاحة البحرية والتجارة العالمية بمضيق باب
المندب وجنوب البحر الأحمر وتطور عملياتها العدائية لعمليات القرصنة البحرية
وتهديد سلامة المجال الجوي إقليمياً.
وقد أدانت
معظم الدول العربية ما تفعله هذه الميليشيا من عمليات إرهاب وتخريب في المنطقة،
رافضين ما يقومون به من زعزعة الامن والاستقرار للمنطقة ونشر الفتن داخل البلاد.
0 Comments: