أكدت دراسة علمية حديثة أعدها الدكتور محمود إبراهيم السيد وباحث اول بقسم بحوث تكنولوجيا الالبان و الدكتورة وفاء محمود سلامة رئيس بحوث بقسم بحوث تكنولوجيا الالبان أنه في الآونة الاخيرة أشارت التقارير الصادرة عن المنظمات الدولية المعنية بصحة الإنسان عن أن الأمراض أو أوبئة الجديدة كانت محصورة في أماكن معينة من العالم .
حيث بدأت
بالانتشار وهذا الأمر بات يبث الرعب في قلوب الناس وخاصة بعد محنة جائحة فيروس كورونا المستجد، فمنذ أن تعرضت دول العالم جميعا لوباء كورونا في نهاية عام 2019
وما ترتب عليه من خسائر جسيمة سواء في الأرواح أو الاقتصاد، فقد تسارعت جهود
العلماء لإيجاد لقاحات مضادة لهذا الفيروس، ومع تنوع هذه اللقاحات بإختلاف الشركات
المنتجة لها والنظم المتبعة في إنتاجها إلا أن العلماء قد إتفقوا جميعا على أن مدي
مقاومة جسم الإنسان للإصابة يعتمد علي خط دفاع قوي مسئول عن التصدى لأي هجوم على
الجسم والتخلص من آثاره الضارة بنظام دقيق يعرف باسم "جهاز المناعة .
كما ذكرت
الدراسة، أن من أهم السمات الأساسية لجهاز المناعة قدرته على تدمير الكائنات
الدخيلة دون أن يؤثر على بقية خلايا الجسم السليمة علاوة علي ذلك ، فإن وجود نظام
مناعي قوي يستطيع أن يخفف من مضاعفات المرض إن حدث، ويقلل من فترة الإصابة ويزيد
من نسب الشفاء، لذلك ينبغي الاهتمام والعمل على تعزيز وتنشيط الجهاز المناعي.
وقد أشارت إلى
أنه لكي نساعد على تحفيز جهاز المناعة ونمكنه من مقاومة العديد من الميكروبات مثل
الفيروسات والبكتيريا وغيرها، فإنه من الواجب علينا اتباع عادات غذائية سليمة،
بالإضافة إلى ضرورة ممارسة الرياضة والإلتزام بالإرشادات الصحية الهامة خلال
الأنشطة اليومية سواء داخل أو خارج المنزل.
0 Comments: