في الوقت الذي بدأ العالم فيه بالتعافي من الآثار المدمرة التي خلفها فيروس كورونا على الاقتصاد والصحة، بعد أكثر من سنتين من ظهور الفيروس، تواجه كوريا الشمالية منذ نحو 10 أيام، الوباء لأول مرة، حسب الاعتراف الرسمي، إلا أنها لجأت إلى طرق "تقليدية بحتة" في مواجهته، في ظل نقص الإمكانات الطبية لديها.
وأيضا لم تؤكد كوريا الشمالية العدد
الإجمالي للأشخاص الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا، حيث تفتقر على ما يبدو
لإمدادات الاختبارات، لكن موجة الوباء التي تم الإعلان عنها في 12 مايو، تثير
مخاوف بشأن نقص اللقاحات وعدم توفر البنية التحتية الطبية الملائمة، وأزمة غذائية
محتملة في الدولة التي يبلغ عدد سكانها 25 مليون نسمة.
كما ترفض بيونغ يانغ معظم المساعدات الخارجية، وتبقي حدودها مغلقة، ولا تسمح بأي تأكيد مستقل للبيانات الرسمية
0 Comments: