أكدت صحيفة "إكسبرس" البريطانية، أن الملكة إليزابيث الثانية انتهكت البرتوكولات الملكية للرد على الأكاذيب التي يروجها حفيدها الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل، خصوصًا تلك التي أثيرت خلال لقائهم التلفزيوني مع الإعلامية الأمريكية أوبرا وينفري، حيث اتخذت الملكة قرارات غير مسبوقة للتعامل مع هذه الأكاذيب.
كما تابعت
الصحيفة أن الملكة تخلت عن صمتها وتجاهلها المعهود لأي أزمات عائلية، وأصدرت بيانا
لمواجهة هذه الأكاذيب، أما خلف الكواليس ووراء جدران القصر فكان ما حدث أشبه
بالعاصفة، فتخلت الملكة عن هدوئها المعهود وظهرت عليها علامات الغضب العارمة.
وبالفعل أضافت الصحيفة أن الفيلم الوثائقي "ذا ريال ويندسور" الذي أذيع عبر القناة الـ 4 كشف رد فعل الملكة الغاضبة بعد المقابلة الشهيرة، مؤكدًا أنها كانت لا تصدق.
كما كشف
الفيلم الوثائقي أن الملكة أصدرت بيانا ناريا درس بعناية على مدار يومين، لتقول
للعالم بأن رواية حفيدها المدلل كاذبة من خلال كلمات بسيطة وهي "قد تختلف
الذكريات".
وأيضا قال
مصدر مطلع في القصر الملكي إن الملكة قالت لكافة العاملين في القصر وللعائلة
"هاري وميجان لا يقولان الحقيقة، ويجب أن يعرف العالم".
وبالفعل قدم المؤرخ الملكي روبرت لاسي تحليله لبيان الملكة، مشيرًا إلى أن الملكة استمرت في إبداء التعاطف كجدة على الرغم من الجدل الذي أثارته المقابلة، قائلاً "لقد أعربت دائمًا عن تعاطفها الشخصي كجدة مع ما يمر به حفيدها ويشكو منه، ثم أوضح البيان أيضًا ما تقوله القواعد الملكية: إما أن تدخل أو تخرج من النظام الملكي بالكامل
0 Comments: