يعتبر حوالي 43 من كبار المديرين التنفيذيين يعملون مع 16 شركة صينية مدرجة يشغلون مناصب من الرئيس التنفيذي إلى نائب الرئيس
فقد نشرت
الصحف العالمية عن موظفين أميركيين يشغلون مناصب أساسية في شركات صينية لتطوير
الرقاقات، وقد اتت بهم دولة الصين بهدف منافسة الشركات الأجنبية في مجال صناعة
الرقاقات المتطورة وأشباه الموصلات،
ويجد هؤلاء الموظفون
أنفسهم اليوم متروكين بسبب قوانين مراقبة الصادرات الأميركية الجديدة التي تحظر
على المواطنين الأميركيين دعم تطوير قطاع صناعة الرقاقات المتقدمة الصينية والحال أن ما لا يقل عن 43 من كبار
المسؤولين التنفيذيين الذين يعملون في 16 شركة صينية رائدة ومدرجة في البورصة هم
مواطنون أميركيون
حيث انتقلوا
إلى قطاع صناعة الرقاقات في الصين بعد أن أمضوا سنوات من العمل في وادي السيليكون،
في دليل على التدفق الحر للخبرات الذي كان وارداً بين الشركات وعبر الحدود لسنين
طويلة واشارت الصحف إلى أن بعضهم انجذب إلى الصين من خلال المشاركة في مبادرات من
بينها برنامج "ألف موهبة" الذي قدمته الحكومة الصينية عام 2008، وكانت
الغاية منه تعزيز معايير البحث في هذا المجال العالي الدقة
وعن الإشكال
الحالي قالت الصحف إن وزارة التجارةالأميركية فرضت هذا الشهر ضوابط صارمة على تبادل مجموعة من الرقاقات وتكنولوجيا
صناعة الرقاقات، مما يمثل أكبر ضربة توجهها الولايات المتحدة إلى صناعة
التكنولوجيا في الصين حتى الآن وفي خطوة نادرة من نوعها تم تقييد استخدام الدراية
الأميركية من خلال منع الأشخاص الأميركيين من العمل في أي وظيفة يمكنها أن تؤدي
إلى دعم تطوير أو إنتاج الرقاقات أو شبه الموصلات في الصين من دون ترخيص مسبق من
السلطات الأميركية
وأكدت الصحف بأن
العديد من الشركات الصينية وغيرها سويدية وهولندية، علقت عمل الموظفين لديها الذين
يحملون الجنسية الأميركية لأنهم معرضون إلى أن يتم توقيفهم قسراً عن العمل في وقت
لاحق، وهي اليوم بانتظار الحصول على مزيد من التوضيح حول هذا القانون المستجد
لتتخذ القرارات الملائمة.
0 Comments: